وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 24 ] كان لقاء النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " بجبرئيل عندها، وعند تلك السدرة توجد جنة الماوى، أي جنة وبستان يؤوى إليها، أو أن الجنة في الاخرة ستكون في تلك المنطقة. وبعض المحققين يرى: أن المراد بالنزلة الدفعة، وأنه قد رأى جبرئيل بعد العروج عند سدرة المنتهن، وان الجنة الحقيقية موجودة هناك. ونقول: إن هذا الكلام خلاف ظاهر التعبير بنزلة. وتحقيق مكان الجنة ليس هنا محله. وهكذا يتضح: أن هذه الايات ناظرة إلى رؤية النبي " صلى الله عليه وآله وسلم، لجبرئيل على صورته الحقيقية مرتين في نزلتين لجبرئيل. وهذا هو ما أكده الامام الرضا (عليه السلام، في رواية صحيحة السند عنه، جاء فيها: قال أبو قرة: إنا روينا: أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين ؟ فقسم الكلام لموسى، ولمحمد الرؤية. فقال أبو الحسن " عليه السلام،: فس المبلغ عن الله إلى الثقلين، من الجن والانس: " لا تدركه الابصار. ولا يحيطون به علما. وليس كمثله شئ " ؟ أليس محمد اصلى الله عليه وآله وسلم، ؟ قال: بلى. قال: كيف يجص ء رجل إلى الخلق جميعا ؟ فيخبرهم: أنه جاء من عند الله، وأنه يدعوهم إلى الله بامر الله، فيقول: " لا تدركه الابصار. ولا يحيطون به علما. وليس كمثله شئ)، ثم يقول: أنا رأيته بعيني، وأحطت علما، وهو على صورة البشر ؟ ! أما تستحون ؟ !. ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون ياتي من عند الله بشئ، ثم ياتي بخلافه من وجه آخر. ________________________________________