وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 21 ] وحسب. وإذن ؟ فلا يبقى ثمة مبرر لارتداد هؤلاء، ولا لعناد أولئك. لا تدركه الابصار: ويرى البعض، استنادأ إلى قوله تعالى: " أفتمارونه على ما يرى، ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى إلخ (1) ": أن النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " قد رأى الله حين المعراج بعين رأسه، ورووا ذلك عن ابن عباس. بل لقد حكى النقاش عن أحمد بن حنبل، أنه قال: أنا أقول بحديث ابن عباس: بعينه رآه، رآه، حتى انقطع نفسه، يعني نفس أحمد (2). ونحن لا نريد أن نفيض في الحديث حول الرؤية له تعالي، فلقد أثبت علماؤنا الابرار، بما لا مجال معه للشاث استحالة رؤيته تعالى، سواء في الدنيا، أو في الاخرة. وقد فندوا أدلة المجسمة المثبتين للرؤية في الدنيا والاخرة، أو في الاخرة فقط بشكل علمي وقاطع.. فمن أراد الاطلاع على ذلك فعليه بمراجعة دلائل الصدق، وغيره من الكتب المعدة لذلك (3). ونكتفي هنا بالاشارة إلى أن الرواية عن ابن عباس غير ثابتة، فقد روي عنه أيضا خلافها (4). وروى عن عائشة: أن مسروقا قال لها: يا أم المؤمنين، هل رأى محمد " صلى الله عليه وآله وسلم " ربه ؟ قالت: لقد قف شعري مما ________________________________________ (1) النجم: 12 - 14. (2) تاريخ الخميس ج 1 ص 314. (3) مثل: دلائل الصدق، وغيره من الكتب الباحثة في الشأن العقائدي. (4) راجع في الروايات الكثيرة عنه: الدر المنثور ج 6 ص 122 - 126. (*) ________________________________________