وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 18 ] على اقناع الناس بامر مبهم كهذا. الاسراء والمعراج في القرأن: اننا نؤمن بالاسراء استنادا إلى قوله تعالى: " سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى، الذي باركنا حوله، لنريه من آياتنا (1) "... فمحط النظر في الآية هو بيان الاسراء فقط. اما المعراج، فانه لم يذكر في القرآن صراحة، إلا ما جاء في تفسير آيات سورة النجم وهي قوله تعالي: " ذو مرة فاستوى. وهو بالافق الاعلى. ثم دنا فتدلى. فكان قاب قوسين أو ادنى. فأوحى إلى عبده ما اوحى. ما كذب الفؤاد ما رأى. " (2)، ان قلنا ان الضمير فيها يرجع إلى النبي " صلى الله عليه وآله وسلم "، لا إلى ذي المرة، الذي هو جبرئيل. مع أن الثاني هو الظاهر، ويدل عليه رواية صحيحة السند، عالية الاسناد، عن الامام الرضا " عليه السلام ". والرواية تستشهد وتستدل بنص الايات في السورة. (3). ________________________________________ ويدل على ذلك ايضا ويفسره قوله تعالى: " ولقد رآه بالافق المبين (4) " فراجع. ولكن كثرة الاخبار الواردة في المعراج، وحتى تواترها القطعي لا يبقي مجالا للشك في حصول المعراج ؟ فنحن نؤمن به أيضا استنادا إلى ذلك. ________________________________________ (1) الاسراء: 1. (2) النجم: 6 - 12. (3) راجع البرهان للبحراني ج 4 ص 248 وستاتي الرواية تحت عنوان: لا تدركه الابصار. (4) التكوير: 23. (*) ________________________________________