وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 268 ] والحجاج على ولده (1) وبكى صهيب على عمر (2) وهم يحتجون بما يفعله هؤلاء. وبكى عمر نفسه على النعمان بن مقرن، وعلى غيره (3) وقد نهاه النبي (ص) عن التعرض للذين يبكون موتاهم (4). كما أن عائشة قد أنكرت عليه وعلى ولده عبد الله هذا الحديث الذي تمسك به، ونسبته الى النسيان، وقالت: (يرحم الله عمر، والله، ما حدث رسول الله: ان الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه، لكن رسول الله (ص) قال: ان الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه. قالت: حسبكم القرآن: ولا تزر وازرة وزر أخرى) (5). ________________________________________ (1) راجع: طبقات ابن سعد ج 3 ط صادر ص 81، وفي الثاني ربيع الابرار ج 2 ص 586. (2) طبقات ابن سعد ج 3 ص 362، ومنحة المعبود ج 1 ص 159. (3) الغدير ج 1 ص 164 و 54 و 155، عن الاستيعاب ترجمة النعمان بن مقرن والرياض النضرة المجلد الثاني جزء (ص 328 و 329 حول بكاء عمر على ابن ذلك الاعرابي حتى بل لحيته. (4) راجع الغدير عن المصادر التالية: مسند أحمد ج 1 ص 237 و 235 وج 2 ص 333 و 408، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 190 و 381، وصححه هو والذهبي في تلخيصه، ومجمع الزوائد ج 3 ص 17، والاستيعاب ترجمة عثمان بن مظعون، ومسند الطيالسي ص 351، وسنن البيهقي ج 4 ص 70، وعمدة القاري ج 4 ص 87 عن النسائي، وابن ماجة، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 481، وكنز العمال ج 1 ص 117، وأنساب الاشراف ج 1 ص 157، وطبقات ابن سعد ج 3 ص 399 و 429، ومنحة المعبود ج 1 ص 159. (5) راجع صحيح البخاري ج 1 ص 146 ط سنة 1039، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 381، واختلاف الحديث للشافعي هامش الام ج 7 ص 266، وجامع بيان العلم ج 2 ص 105، ومنحة المعبود ج 1 ص 158، وطبقات ابن سعد ج 3 ص 346، ومختصر المزني هامش الام ج 1 ص 187، والغدير ج 6 ص 163 عمن = (*) ________________________________________