وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 264 ] حقا كنت أولى به من غيري) (1). وقال (عليه السلام): (ما لي ولقريش، والله لقد قاتلتهم كافرين، ولاقاتلنهم مفتونين، واني لصاحبهم بالامس، كما أنا صاحبهم اليوم) (2). ولابي الهيثم بن التيهان كلام جيد، حول موقف قريش من علي، من أراده فليراجعه (3). وفيه يحلل أبو الهيثم سر عداء قريش لامير المؤمنين (عليه السلام)، وأنه انما كان بسبب بغيها وحسدها له، وعدم قدرتها على اللحاق به. وقد ذكرنا شطرا كبيرا من النصوص الدالة ذلك مع مصادرها، في مقال لنا بعنوان الغدير والمعارضون. هذا كله.. عدا عما كان في صدور قريش من حقد على بني هاشم عموما، وعلى الانصار أيضا. وقد مر في جزء سابق من هذا الكتاب في فصل سرايا وغزوات قبل بدر الماحة عنموقف قريش من الانصار فليراجع ذلك هناك. وأخيرا نقول: ان هذه كانت حالة قريش بعد طول المدة، فكيف يحقر أبو قتادة أعماله مع أعمالها ؟ ! وكيف يكون لها ذلك المقام المحمود عند الله تعالى ؟ !. ما هو الصحيح في القضية: ولعل الصحيح هنا هو قضية أبي قتادة المتقدمة، وان كان قد تزيد الرواة فيها تزلفا للحكام، كما أشرنا. يضاف الى ذلك: ما رواه غير واحد عن أبي بن كعب (رض)، قال: ________________________________________ (1) و (2) راجع: الهامش ما قبل الاخير. (3) الاوائل لابي هلال العسكري ج 1 ص 316 و 317. (*) ________________________________________