وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 48 ] وقد روى كثير من المؤرخين هذه القضية من دون ذكر القسم الاخير منها. قالوا: ونزل في هؤلاء الستة قوله تعالى: (هذان خصمان اختصموا في ربهم، فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار). وفي البخاري: أن أبا ذر كان يقسم: أنها نزلت فيهم (1). ونزل في علي، وحمزة، وعبيدة أيضا قوله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (2). وقيل: نزلت في علي وحده (3). وثمة عدة آيات أخرى نزلت في بدر في الثناء على أمير المؤمنين " عليه السلام " (4) فراجع. وبعد ما تقدم، فإننا نشير الى الامور التالية: ألف: غضب النبي (ص) لابي طالب: إنه إذا كان الرسول (ص) يغضب لذكر عمه، ولو بهذا النحو المهذب، والمحدود، فكيف إذن يكون موقفه ممن يرمي أبا طالب بالشرك ________________________________________ (1) البخاري ط الميمنية ج 3 ص 4، ومناقب ابن شهر آشوب ج 3 ص 118 عن مسلم، من دون قسم أبي ذر، ومستدرك الحاكم ج 2 ص 386، وصححه هو والذهبي في تلخيصه، والغدير ج 7 ص 202 عن: تفسير ابن كثير ج 3 ص 212، وتفسير ابن جزي ج 3 ص 38، وتفسير الخازن ج 3 ص 698، وتفسير القرطبي ج 2 ص 25 - 26، وصحيح مسلم ج 2 ص 550، وطبقات ابن سعد ص 518، وبهذا قال ابن عباس، وابن خثيم، وقيس بن عباد، والثوري، والاعمش، وسعيد بن جبير، وعطاء. (2) الصواعق المحرقة ص 80. (3) مناقب الخوارزمي ص 188، والكفاية للخطيب ص 122. (4) المناقب لابن شهر آشوب ج 3 ص 118 وغيره. (*) ________________________________________