[ 30 ] فلا تستصغر أيها القارئ الكريم مجهودي في تخريجه، علم الله سبحانه مقدار ما عانيت في ترصيفه، وما قاسيت في رد الاغلاط إلى صحيحها، فمهما عثرت على سهو فلا تسرع باللوم على المصحح، لانه بذل جهده في تنميقه، لكن السهوات المطبعية لا مخلص لاحد منها. ويكفيك أن تقارن صفحة واحدة من هذه الطبعة بالتي كانت قبلها حتى يلمسك الحقيقة ويشمك ما لقيت من العناء. وفي الختام أمد أكف الضراعة إلى الله سبحانه وأسأله القبول فانه خير معط وأجود مسئول. خادم العلم والدين على اكبر الغفاري ________________________________________