ولا ينتظر بضم التحتية وفتح الظاء المعجمة ببعض القسامة ولي صغير إذا كان هناك وليان كبيران فيحلفان جميع الأيمان ولهما القود بخلاف الولي المغمى بضم الميم الأولى وسكون الغين المعجمة وفتح الميم الثانية أي من ستر المرض عقله و الولي المبرسم بضم الميم وفتح الموحدة وسكون الراء وفتح السين المهملة أي من به داء في رأسه أثقل دماغه وستر عقله فإن كلا منهما ينتظر لقرب إفاقته البناني ظاهر المصنف ينتظران لبعض الأيمان ولو وجد من يحلف غيرهما وهذا غير مراد إذ لم يقل به أحد وحمله ق وعج على انتظارهما للقتل إذا أراده غيرهما وهو صواب إلا أنه تكرار مع قوله سابقا وانتظر غائب لم تبعد غيبته ومغمى ومبرسم وبعيد من غرضه هنا وسبقه إلى هذا طفي ونصه إن كان مراده ينتظر ببعض الأيمان كما هو فرض المسألة ولو وجد من يحلف غيرهما فلم أقف عليه منصوصا ولا معنى لانتظارهما إذا كان هناك من يحلف ولذا لم يذكره ابن الحاجب ولا ابن عرفة ولا صاحب المدونة ولا غيرهم ممن وقفت عليه وقال ح إنه مكرر مع قوله قبل وانتظر غائب لم تبعد غيبته ومغمى ومبرسم وكونه مكررا إذا حمل على أن مراده انتظارهما للقتل إذا أراده غيرهما مع كمال القسامة كما هو المنقول وهو معنى ما تقدم وليس هو الغرض هنا وكأنه ألجأه إلى ذلك عدم وجود نقل يوافق كلام المصنف هنا فحمله على التكرار أحسن من مخالفة المنقول وقرره