داود والترمذي .
وقال حسن غريب لكنه من رواية أبي الورقاء وهو ضعيف ( وعند جماعة وصلاة التسبيح ونصه لا ) قال ما يعجبني .
قيل .
لم قال ليس فيها شيء يصح ونفض يده كالمنكر .
ولم يرها مستحبة .
قال الموفق وإن فعلها إنسان فلا بأس .
فإن النوافل والفضائل لا يشترط صحة الحديث فيها وهي ( أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بالفاتحة وسورة ثم يسبح ويحمد ويهلل ويكبر خمس عشرة مرة قبل أن يركع ثم يقولها ) أي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ( في ركوعه عشرا ثم ) يقولها ( بعد رفعه منه ) أي من الركوع ( عشرا ثم يقولها في سجوده عشرا ثم ) يقولها ( بعد رفعه منه عشرا ثم في سجوده عشرا ثم بعد رفعه ) منه ( قبل أن يقوم عشرا ثم ) يفعل ( كذلك في كل ركعة ) من الأربع ركعات .
( يفعلها ) أي صلاة التسبيح على القول باستحبابها ( كل يوم مرة فإن لم يفعل ) كل يوم ( ففي كل جمعة مرة فإن لم يفعل ) كل جمعة ( ففي كل شهر مرة فإن لم يفعل ) كل شهر ( ففي كل سنة مرة فإن لم يفعل ) كل سنة ( ففي العمر مرة ) لما روى أبو داود والترمذي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك .
ألا أفعل بك عشرة خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه .
خطؤه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته عشر خصال أن تصلي أربع ركعات وذكر ما تقدم .
( و ) تسن ( صلاة تحية المسجد وتأتي إن شاء الله في آخر ) باب صلاة ( الجمعة ) موضحة ( و ) تسن ( سنة الوضوء ) أي ركعتان عقبه وتقدم ( و ) يسن ( إحياء ما بين العشاءين ) للخبر ( وتقدم ) وأنه من قيام الليل ( وأما صلاة الرغائب والصلاة الألفية ليلة نصف شعبان فبدعة لا أصل لهما .
قاله الشيخ وقال وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضل وكان في السلف من يصلي فيها لكن الاجتماع فيها لإحيائها في المساجد بدعة اه .
وفي استحباب قيامها ) أي ليلة النصف من شعبان ( ما في ) إحياء ( ليلة العيد وهذا معنى كلام ) عبد الرحمن بن أحمد ( بن رجب ) البغدادي ثم الدمشقي ( في ) كتابه المسمى ( اللطائف ) في الوظائف .
ويعضده حديث من أحيى ليلتي العيدين وليلة النصف من شعبان أحيى الله قلبه يوم تموت القلوب رواه المنذري في تاريخه بسنده عن ابن كردوس عن أبيه .
قال جماعة وليلة عاشوراء وليلة أول رجب وليلة نصف شعبان .
وفي الرعاية وفي الغنية وبين الظهر والعصر .
ولم يذكر ذلك جماعة .
وهو أظهر لضعف الأخبار وهو