حبان في صحيحه .
وعن عمر أنه دخل المسجد فصلى ركعة فتبعه رجل فقال يا أمير المؤمنين إنما صليت ركعة قال هو تطوع فمن شاء زاد ومن شاء نقص وصح عن اثني عشر من الصحابة تقصير الوتر بركة وهو تطوع ( مع الكراهة ) لقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل والنهار مثنى مثنى والمراد غير الوتر ( و ) تسن ( صلاة الاستخارة إذا هم بأمر ) أطلقه الإمام والأصحاب ( وظاهره ولو في حج أو غيره من العبادات وغيرها .
والمراد في ذلك الوقت ) فيكون قول أحمد كل شيء من الخير يبادر به بعد فعل ما ينبغي فعله .
قاله في الفروع ( إن كان ) الحج ونحوه ( نفلا ) فتكون الاستخارة في المباحات والمندوبات والمحرمات لا الواجبات والمكروهات ( فيركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب .
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه بعينه خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو في عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به ) لحديث جابر رواه البخاري والترمذي .
ولفظه ثم ارضني به له ( ويقول فيه مع العافية ولا يكون وقت الاستخارة عازما على الأمر ) الذي يستخير فيه ( أو ) على ( عدمه فإنه خيانة في التوكل ثم يستشير فإذا ظهرت المصلحة في شيء فعله ) فينجح مطلوبه ( و ) تسن ( صلاة الحاجة إلى الله ) تعالى ( أو إلى آدمي ) ف ( يتوضأ ويحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله ) تعالى ( وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل لا إله إلا الله .
الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم .
سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين ) لحديث عبد الله بن أبي أوفى .
رواه ابن ماجه والترمذي .
وقال غريب ( و ) تسن ( صلاة التوبة إذا أذنب ذنبا يتطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله تعالى ) لحديث علي عن أبي بكر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له .
ثم قرأ ! < والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله > ! الآية رواه أبو