وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

استعارتهما لذلك ( وللمستعير الرد ) أي رد العارية ( متى شاء ) لأنها ليست لازمة ( ولمعير الرجوع ) في عارية ( متى شاء مطلقة كانت ) العارية ( أو مؤقتة ) لأن المنافع المستقبلة لم تحصل في يد المستعير فلم يملكها بالإعارة كما لو لم تحصل العين الموهوبة في يده ولأن المنافع إنما تستوفى شيئا فشيئا فكلما استوفى منفعة فقد قبضها .
والذي لم يستوفه لم يقبضه .
فجاز الرجوع فيه كالهبة قبل القبض ( ما لم يأذن ) المعير ( في شغله ) أي المعير بفتح الشين وسكون الغين المعجمة .
مصدر شغل يشغل .
وفيهما أربع لغات ( بشيء يستضر المستعير برجوعه ) أي المعير في العارية ( مثل أن يعيره سفينة لحمل متاعه أو ) يعيره ( لوحا يرقع به سفينة فرقعها به ولجج في البحر .
فليس له ) أي المعير ( الرجوع ) في العارية ( والمطالبة ) بالسفينة واللوح ( ما دامت ) السفينة ( في اللجة حتى ترسي ) لما فيه من الضرر .
فإذا رست جاز الرجوع لانتفاء الضرر ( وله ) أي المعير ( الرجوع قبل دخولها ) أي السفينة ( البحر ) لانتفاء الضرر ( ولا لمن أعاره أرضا للدفن ) الرجوع ( حتى يبلى الميت ويصير رميما .
قاله ابن البناء ) لما فيه من هتك حرمته .
وقال المجد في شرحه بأن يصير رميما ولم يبق شيء من العظام في الموضع المستعار وعبارة المقنع وتبعها في المنتهى وغيره حتى يبلى الميت .
قال في المبدع وقال ابن البناء لا يرجع حتى يصير رميما .
ومقتضاه أنهما قولان .
ولعل الخلف لفظي كما يعلم من كتب اللغة .
قال في الصحاح والرميم البالي .
وقال ابن الجوزي تخرج عظامه .
ويأخذ أرضه ولا أجرة له ( وله ) أي المعير ( الرجوع ) في أرضه ( قبل الدفن ) لانتفاء الضرر ( ولا لمن أعاره حائطا ليضع عليه ) أي الحائط ( أطراف خشبه أو لتعلية سترة عليه ) الرجوع في الحائط ( ما دام ) الخشب أو بناء السترة ( عليه ) لما فيه من الضرر ( وله ) أي رب الحائط ( الرجوع ) في حائطه ( قبل الوضع و ) له الرجوع ( بعده ) أي الوضع ( ما لم يبن عليه ) لانتفاء الضرر ( أو ) أي إلا أن ( تكون العارية لازمة ابتداء ) بأن احتاج إلى التسقيف .
ولم يمكن إلا بوضع خشبه على جدار جاره ولا ضرر وأعاره لذلك .
فلا رجوع له .
وتقدم في الصلح ( فإن خيف سقوط الحائط بعد وضعه ) أي الخشب ( عليه لزم إزالته لأنه يضر بالمالك ) والضرر لا يزال بالضرر ( وإن لم يخف عليه ) أي الحائط السقوط ( لكن استغنى ) المستعير ( عن إبقائه ) أي الخشب ( عليه ) أي الحائط ( لم يلزم ) المستعير ( إزالته )