وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 367 @ .
3784 وعن بريدة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه قال : ( القضاة ثلاثة ، واحد في الجنة ، واثنان في النار ، فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق وقضى به ، ورجل عرف الحق وجار في الحكم فهو في النار ، ورجل قضى على جهل فهو في النار ) رواه أبو داود وابن ماجه . .
3785 وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه قال : ( من أفتي بفتيا بغير علم كان إثم ذلك على الذي أفتاه ) رواه أحمد وابن ماجه . .
3786 وعن عمرو بن الحارث يرفعه إلى معاذ رضي اللَّه عنه ، أن رسول اللَّه لما أراد أن يبعث معاذاً إلى اليمن قال له : ( كيف تقضي إذا عرض لك قضاء ) ؟ قال : أقضي بكتاب اللَّه . قال : ( فإن لم تجد في كتاب اللَّه ؟ ) قال : أقضي بسنة رسول اللَّه قال : ( فإن لم تجد في سنة رسول اللَّه قال : أجتهد رأيي ولا آلو . قال : فضرب رسول اللَّه صدره وقال : ( الحمد للَّه الذي وفق رسول رسول اللَّه لما يرضي رسول اللَّه ) رواه أبو داود والترمذي ، وقد شهد لهذا قوله تعالى : [ ب 2 ] 19 ( { وأن احكم بينهم بما أنزل اللَّه } ) [ ب 1 ] وقوله : [ ب 2 ] 19 ( { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللَّه والرسول } ) [ ب 1 ] الآية . .
( وأما اشتراط كونه ورعاً ) فلأن غير الورع لا يؤمن أن يتساهل ، فيأخذ الرشا الملعون آخذه عن اللَّه وعن الحق . .
3787 فعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه قال : ( لعن اللَّه الراضي والمرتشي في الحكم ) رواه الترمذي . .
3788 وعن ابن عمرو رضي اللَّه عنهما نحو رواه أبو داود . .
3879 وعن عمر بن عبد العزيز رضي اللَّه عنه أنه قال : ينبغي للقاضي أن يجتمع فيه سبع خصال ، وإن فاتته واحدة كانت فيه وصمة ، العقل ، والعفة ، والورع ، والنزاهة ، والصرامة ، والعلم بالسنن ، والحلم . رواه سعيد . .
وظاهر كلام الخرقي أن الورع شرط لصحة تولية القضاء ، وهو ظاهر كلام أحمد على ما حكاه أبو بكر في التنبيه قال : إذا كان فيه ست خصال فقيهاً ، عالماً ، ورعاً ، عفيفاً ، بصيراً بما يأتي بصيراً بما يذر ، أي صلح للقضاء ، أو صلح أن يستقضي ، وعامة المتأخرين كالقاضي ومن بعده لا يشترطون ذلك ، بل يجعلونه من المندوبات . .
إذا تقرر هذا فقد أهمل الخرفي رحمه اللَّه شروطاً أخر لا بد من التنبيه عليها ،