فائدة وهي ما يكون الشيء به أحسن حالا منه بغيره ولا أحذف منهما إلا ما استغني عنه إما لتكراره أو فهمه من نظيره ونحو ذلك حال كوني حريصا على ما لا بد منه لفرط الحاجة إليه مشيرا لخلاف الإقناع ب خلافا له فإن تناقض قولاه في مسألة زدت هنا أي في هذا المحل و مشيرا لهما أي لخلاف الإقناع والمنتهى ب خلافا لهما و مشيرا لما أبحثه غالبا أي وربما يبحث ولا يشير جازما أي قاطعا به بقولي ويتجه فإن ترددت زدت بعد قولي ويتجه احتمال كذا حال كوني مميزا آخر كل مبحث من البحث وهو التفتيش ب الحبر الأحمر لأجل بيان أي ظهور المقال وربما يكون أي يوجد بعض ذلك الذي زيد في كلامهم أي أئمتنا الفقهاء لكن لم أقف أي أطلع عليه لعدم تحصيل كثرة المواد جمع مادة وهي هنا الآلة وقد فقدت أي عدمت في ذلك الجمع بين الكتابين الخل بكسر الخاء وضمها الصديق المختص ولا يضم إلا مع ود المسعف أي المساعد المواد بضم الميم المحب لكن معونة الله تعالى خير معونة فلا يضام من التجأ إليه بكثرة المدد وقلة المؤونة أي الكفاية ويأبى الله تعالى أي يكره العصمة أي المنع من النقص لكتاب غير كتابه أي ما أنزله على رسوله والمنصف من اغتفر أي ستر قليل خطأ المرء في كثير صوابه وهو ضد الخطأ ومع هذا أي كونه لم يخل من الخطأ فمن أتقن أي أحكم كتابي هذا أي فهمه كما ينبغي فهو الفقيه الماهر أي الحاذق ومن ظفر أي فاز بما فيه من المسائل النفيسة فسيقول بملء فيه كم ترك الأول للآخر تمثل رحمه الله تعالى بذلك على سبيل التحدث بالنعمة لما رأى من كثرة فوائده التي أودعها فيه