رقدة وأتى به لمناسبة السجع وناسك أي عابد بشرعه أي شرع النبي صلى الله عليه وسلم تعبد لا بشرع غيره لأنه منسوخ به ما مصدرية راق أي صفى عذب أي حلو مبرد أي جعل في إناء فبرد وفي الحديث كان أحب الشراب إليه صلى الله عليه وسلم البارد الحلو وحن طير أي صوت وغرد أي رفع صوته طربا وسلم تسليما من السلام وهو التحية أو السلامة من النقائص والرذائل قال ابن الجوزي وأما الجمع بين الصلاة والسلام فهو الأولى والأكمل والأفضل لقوله تعالى صلوا عليه وسلموا تسليما ولو اقتصر على أحدهما جاز من غير كراهة فقد جرى عليه جمع منهم مسلم في صحيحه أما بفتح الهمزة وتشديد الميم حرف فيه معنى الشرط لا حرف شرط قاله الدماميني وصرح به جماعة من النحويين وهي هنا مجردة عن معنى التفصيل كما نص عليه في المغني في أما زيد فمنطلق ولا عبرة بمن قال حرف شرط وتفصيل بعد هي من الظروف المبنية ما لم تضف لفظا ومعنى أو ينوي ثبوت لفظ المضاف إليها أو تقطع عن الإضافة رأسا فتعرب حينئذ في الثلاثة وإن حذف المضاف إليها ونوى ثبوت معناه بنيت على الضم ويؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر أي بعد البسملة والحمدلة والصلاة والسلام على محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ويؤتى بها في الخطب والمكاتبات استحبابا لأنه صلى الله عليه وسلم كان يأتي بها في خطبه ومكاتباته للملوك وغيرهم وفي شرح التحرير للمرداوي نقل إتيانه صلى الله عليه وسلم بأما بعد في خطبه ونحوها خمسة وثلاثون صحابيا واختلف في أول من نطق بها فقيل داود عليه السلام وعن الشعبي