وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 41 ] يعز حيث يندر والعلم يعز حيث يغزر وعظم الشيئ اصله كبر عظمه ثم استعير لكل كبير عينا كان أو معنى مجردا كان أو ماديا فقوله لعظمتك متعلق بالخشوع تأويل جناني لخشوع سبحاني اعلى مراتب خشوع الجنان الذى هو عرش الرحمان فناء العرش في ذى العرش فان من العروش القلبية ما ينزل ويظهر فيه ذو العرش بحسبه انزل من السماء ماء فسالت اودية بقدرها ومنها ما هو للطافته وهيولويته في جنب (جنبته) ؟ ؟ صورة صفاته الجمالية والجلالية تصور بصورة ذى العرش ولا حكم له في نفسه وليس لذى العرش صورة الا صفاته الجمالية والجلالية وارباب القلوب قد امروا بقوله صلى الله عليه وآله تخلقوا باخلاق الله واجر اللهم لهيبتك من اماقى زفرات الدموع الهيبة الخشية والاماق جمع الموق وهو مؤخر العين مما يلى الانف كما ان اللحاظ طرفها الذى يلى الاذن والزفرات جمع الزفرة أي النفس الممدود حزنا وقد زفر يزفر زفرا وزفيرا اخرج نفسه بعد مده اياه واصل الزفرة بالكسر القربة ومنه يقال للاماء اللواتى تحملن القرب زوافر وفى اصطلاح اهل السلوك الهيبة ومقابلها الانس للمنتهين يعنى هيبة القهر عند مبادى تجلى الذات وطمس رسم العبد والانس هو الانس بنور جمال الذات واضمحلال الرسوم بالكلية في عين الجمع الاحدية وهما فوق القبض والبسط الذين هما في مقام القلب كما هما ايض فوق الخوف والرجاء الذين هما في مقام النفس لكن المراد بالهيبة ههنا الخوف كما هو الظاهر لكن في التعبير عنه بها دقيقة وهى انه هي بوجه فان العوالم متطابقة مثلا الغضب في مقام الجسم غليان دم القلب وهو بعينه في مقام النفس كيفية نفسانية وهى بعينها في مقام العقل القهر وفى مقام اشمخ منه هو صفة الله الواجب القهار فتكون نورا اقهر ووجودا ابهر ينطمس عند كل الانوار وينمحق لديه جميع الوجودات وادب اللهم نزق الخرق منى بازمة القنوع النزق الوثوب يق نزق الفرس كسمع ونصر وضرب نزقا ونزوقا نزا أو تقدم خفة ووثب وناقة نزاق ككتاب سريعة والخرق ضد الرفق والجهل والحمق وفى الحديث الرفق يمن والخرق شوم والازمة جمع زمام وهو مقود الدابة وقد شبه الجهل والطيش من الانسان في النفس بالدابة من باب الاستعارة بالكناية واثبت الوثوب ونحوه له من باب الاستعارة التخييلية ونعم الزمام القنوع ففى الحديث القناعة ________________________________________