وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 34 ] من العقول المجردين والانوار القواهر الاعلين القديسين ومقامه ذروة كاهل حقيقة الروح الامين كما مر فكما كان روحانية الانبياء والاولياء العقل الفعال الواقع في المرتبة العاشرة من السلسلة الطوليه كك روحانية الخاتم صلى الله عليه وآله عقل الكل الذى هو الاصل المحفوظ في جميع العقول فاذن جميع صفات عقل الكل واحكامه المقررة في فن الربوبيات من الحكمة مفاخر الحضرة الختمية نعم من كان روح القدس في جنان الصاقورة ذاق من حدائقهم الباكورة كما قال بعض اولاده الطاهره لا غرو في حسبه من امثال هذه المفاخرة تأييد وتوفيق ومن هنا يوفق بين القولين هل غاية الصلوة عليه تعود إليه ام إلى المصلى فانك متى استشعرت ان روحانيته صلى الله عليه وآله عقل الكل وعقل الكل لا حالة له منتظرة علمت ان الله تعالى قد اعطاه من علو الدرجة ورفع المنزلة ما لا يتصور لممكن وانه ختم الكمال وبلغ قصيا مراتب الجمال والجلال نغباء الغنى المتعال ولما كانت امته كاوراق واغصان من شجرة طوبى وجوده كان العود إلى المصلى عود إليه صلى الله عليه وآله إذ الاوراق من صقع الشجرة فضلا عن الاغصان ولهذه الكلية والسعه حيث يستصرخ الانبياء في القيمة بقولهم وانفسى يقول هو صلى الله عليه وآله وا امتى وكيف لا يكون امته عنده كنفسه القدسية وهو للايتام اشفق من الاب الشفيق وللشيوخ العجزة ارئف من الولد الرؤف ولاولات المسكنة من الارامل ارحم من الزوج الرحيم ويرضى لهم ما يرضى لنفسه بل يؤثر كثيرا على نفسه كما هو مقتضى مقام الفتوة فهو كانه الكل وقد ورد عن بعض اولاده الطاهرة في حقهم (ع) في الزيارة المسماة بالجامعة الكبيرة ذكر كم في الذاكرين واسماؤكم في الاسماء واجسادكم في الاجساد وارواحكم في الارواح وانفسكم في النفوس واثاركم في الاثار والثابت القدم على زحاليفها في الزمن الاول الزحاليف جمع الزحلوفة وهى مكان منحدر مملس وفى مجمع البحرين بعد ذكر معناها قال ومنه في وصف النبي صلى الله عليه وآله الثابت القدم على زحاليفها في الزمن الاول أي قبل النبوة والضمير للدنيا وان لم يجر لها ذكر لمعلوميتها وفى الكلام استعارة انتهى اقول الاظهر ان يرجع الضمير إلى القدم كما يق مزال الاقدام وقد قيل كلما كان من الاعضاء زوجين ففيه تأنيث وليت شعرى كيف لم يتفطن به مع ظهوره وكلمة في متعلقة بزحاليفها أي هو صلى الله عليه وآله ثابت القدم في المزال التى كانت في اوايل الاسلام في اعلان كلمة الله واحياء دينه إذ لم ينضج بعد والا فثبات قدمه في تحمل اعباء النبوة كما امره ربه بقوله فاستقم كما امرت ليس موقتا ________________________________________