وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 17 ] الاسماء المكتوبة لله وللنبى والائمة (ع) إذا عرفت هذا فنقول الصور العقلية التى يجعلها العارف والعالم به والذاكر له عنوانات ذاته وصفاته هي هي بوجه وليست هي هي بوجه فالمعرفة به بالعنوانات المطابقة معرفته ومعرفة صفاته ولا يستحق ولا يصح فيها السلب وكذا تذكر الذاكر له باسمائه الحسنى اللفظيه ومعانيها الشامخة التى يرفع درجة الذاكر بتدبرها تذكر بلا شايبة خلط وغلط وذلك باعتبار الوجه الاول وبضميمة ان كل مفهوم يصدق على نفسه بالحمل الاولى الذاتي ولا يسلب عن نفسه فمفهوم الوجوب وجوب ومفهوم الامكان امكان ومفهوم الامتناع امتناع وليس مفهوم الوجوب بذاته امكانا أو ممكنا وقس عليه وما يق انه سبحانه لا يكتنه ولا يحاط بالادلة العقلية وكذا النقلية مثل قول مولانا باقر العلوم (ع) كلما ميزتموه باوهامكم في ادق معانيه فهو مخلوق مثلكم مردود اليكم فذلك باعتبار الوجه الثاني أي اخذ عنواناته الذهنية بشرط لا وفقط ومعنونات فانها ح كيفيات ذهنية مجعولات ذهنك ومخترعات خاطرك وممكنات بالحمل الشايع بخلاف الوجه الاول فان الذهن مستغرق في المسرى إليه الحكم فالشمس مثلا الذى في الذهن عنوان فان في المعنون الذى هو الشمس العينى ولا وجود للعنوان بما هو عنوان بنفسه فضلا عن كونه كيفا أو غيره وهكذا في الشمس اللفظى والكتبي إذا جعلا عنوانين للشمس الذهنى فالثلثة ظهورات للشمس العينى واطوار له والوجود منفى عنها فليست ح كيفيات مبصرة ومسموعة ونفسانية بل جواهر بجوهريته وموجودات بوجوده ثم ان الفرق بين البيان الثالث والرابع مع اشتراكهما في بعض المبادى وهو اتحاد الاسم والمسمى بوجه غير خفى لانه اين الاسماء والاوصاف الذهنية من الاسماء الوجودية التى ورد فيها عن الائمة (ع) نحن الاسماء الحسنى الذين لا يقبل الله عملا الا بمعرفتنا واين الوجوه والعنوانات الذهنية وانى وجه الله الذى اينما تولوا فثم وجه الله وتنزه عن مجانسة مخلوقاته لما اوهم الفقرة السابقة سيما على الوجه الرابع التشبيه صار المقام مقام التنزيه والاجلال لانه تعالى خارج عن الحدين حد التشبيه وحد التنزيه قال تعالى ليس كمثله شئ وهو السميع البصير والمجانسة الاتحاد في الجنس ومن المعلومات تنزيهه تعالى عن ذلك إذ لو كان له تعالى جنس شاركته فيه مخلوقاته ومن المتقررات في مقره ان الجنس مهية مبهمة والفصل علة لتحصله وتعينه كان له فصل فيلزم ان يكون له تعالى مهية وقد برهن في مقامه ان لا مهية له سوى ________________________________________