وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(28) لذوي الألباب والعقول: قال تعالى: ( الَّذِينَ يَذكُرُونَ اللهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِم وَيِتِفِكَّرُونَ فِي خَلقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ رَبَّنَا مَا خَلَقتَ هَذَا بَطِلاً سُبحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * ) آل عمران / 191. وقال تعالى: ( اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَ اسْتَوَى عَلَى العَرشِ وَسَخَّرَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ كُلٌ يَجرِي لأَجَلٍ مُّسَمّىً ) الرعد / 2. وقال تعالى: ( وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ آثْنَيْنِ يُغْشِي الَّليْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لأَيَاتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرُونَ * ) الرعد / 3. وقال تعالى: (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ البَرقَ خَوفاً وَطَمَعاً وَيُنشِيءُ بلسَّحَابَ الثِّـقَالَ * وَيُسَبِّحُ آلرَّعدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرسِلُ آلصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُم يُجَادِلُونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيِدُ المِحَالِ * ) الرعد / 12 ـ 13. وقال تعالى: ( قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَمَا تُغنِي الأَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَومٍ لاَّ يُؤمِنُونَ * ) يونس / 101. وقال تعالى: ( وَءَايَةٌ لَّهُمُ آلَّليلُ نَسلَخُ مِنهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظلِمُونَ * وَالشَّمسُ تَجرِي لِمُستَقَرٍ لَّهَا ذَلِكَ تَقدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ * وَالقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرجُونِ القَدِيمِ * لاَ الشَّمسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدرِكَ القَمَرَ وَلاَ الَّليْلُ سَابِقٌ آلنَّهَارِ وَكُلٌ فِي فَلَكٍ يَسبَحُونَ *) يس / 37 ـ 40. وقال تعالى: ( يَسئَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَللحَجِّ ) البقرة / 189. إن هذه الإرهاصات في عالم السموات والأرض والعرش والشمس والقمر ومد الأرض وخلق الرواسي واصطفاق الأنها وزوجية الكائنات والثمرات وحياة الشمس والقمر والأهلة، كل أولئك ما سخره الله للناس بعامة، وللمؤمنين بخاصة بقصد الاعتبار والاستبصار. 5 ـ وأخيراً أمر القرآن الناس بدرء الفساد والمكر في الأرض، ونعى جريمة القتل، فآعتبر قتل النفس قتلاً للناس، وعد إحياء الفرد الانساني إحياء للناس أيضاً، وبذلك تتكامل الصورة العالمية للقرآن في أرسخ حدودها الأفقية: قال تعالى: ( مِن أَجلِ ذَلِكَ كَتَبنَا عَلَى بَنِي إِسرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفسًا بِغَيرِ نَفسٍ أَو فَسَادٍ فِي الأَرضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَن أَحيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحيَا النَّاسَ جَمِيعاً ) المائدة / 32. وقد يكون هذا القتل وذلك الإحياء مادياً أو معنوياً، وكلاهما واردان