وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(27) وقال تعالى: ( أَنفِقُوا مِن طَيِّبَتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخرَجنَا لَكُم مِّن الأَرضِ ) البقرة / 267. وقال تعالى: ( وَلَقَد مَكَّنّاَكُم فِى الأَرضِ وَجَعَلنَا لَكُم فِيهَا مَعَيِشَ ) الأعراف / 10. وقال تعالى: ( وَمَا أَنزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزقٍ فَأَحيَا بِهِ الأَرضَ بَعدَ مَوتِهَا ) الجاثية / 5. وقال تعالى: ( وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرضِ إِلاَّ عَلَى اللهِ رِزقُهَا ) هود / 6. وقال تعالى ( هُو أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرضِ وَاستَعمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ) هود / 61. وقال تعالى: ( وَفِي الأَرضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعنَابٍ وَزَرْعٌ ) الرعد / 4. وقال تعالى: ( وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِى الأَرضِ مُخْتَلِفاً أَلوَنُهُ ) النحل / 13. إن هذا التأكيد على الأرض وما أخرج منها إنما يكون للبشر كافة فهو الذي أنشأهم منها، وهو الذي رزقهم فيها، وهو الذي سخرها لهم. 3 ـ بعد ما سيره القرآن من النعم وإستثمار الأرض، وما أظهره له من التوسع وبحبوحة النعيم حذرهم الله ظلمهم في الحياة الدنيا، وأنذرهم العذاب في الحياة الأخرى، ووجه العناية بهذا الملحظ ليكف الناس عن الباطل، وليتوجه الجمع نحو الحق. قال تعالى: ( وَلَو يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيهَا مِن دَابَّةٍ ) النحل / 61. وقال تعالى: ( وَيَومَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيهِ يَقُولُ يَالَيتَنِي اتَّخَذتَ مَعَ آلرَّسُولِ سَبِيلاً *) الفرقان / 27. وقال تعالى: ( وَكَم قَصَمْنَا مِن قَريَةٍ كَانَت ظَالِمَةً ) الأنبياء / 11. وقال تعالى: ( وَكَذَلكِ أَخذَ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ ) هود / 102. وقال تعالى: ( وَلَو تَرَى إِذِ آلظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ المَوتِ ) الأنعام / 93. وقال تعالى: ( وَلاَ تَحسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعمَلُ الظَّلِمُونَ ) إبراهيم / 42. وقال تعالى: ( وَمَا كُنَّا مُهلِكِي القُرَى إِلاَّ وَأَهلُهَا ظَالِمُونَ ) القصص / 59. وقال تعالى: ( وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) البقرة / 270. وقال تعالى: ( وَاللهُ لاَ يَهْدِى القَومَ الظَّالِمِينَ ) آل عمران / 86. وقال تعالى: ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَينَهُم أَن لَّعنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) الأعراف / 44. وقال تعالى: ( فَانظُر كَيفَ كَانَ عَقِبَةُ الظَّالِمِينَ ) يونس / 39. وهذا التقريع على الظلم، والوصف له، والتحدث عن مآله لا يخص مجتمعاً دون آخر، ولا يختص بأمة دون أمة، فهو موجه للناس كل الناس للابتعاد عن معالمه ومهالكه. 4 ـ ويتحدث القرآن عن الظواهر الكونية، والآيات السماوية ويجعل من ذلك مناراً لأولى النهى، وحديثاً للتدبر والتفكر والتبصر والاعتبار