شيء .
ثم إنه إذا كان الواقع أن اللهتعالى هو الذي خلقنا وهو ربنا ونحن نقر بذلك وجب علينا أن لا ننادي إلا إياه ولا نستعين إلا به وما لنا ولغيره فمن كان من جملة عبيد ملك وصنائعه انقطع إليه كليا وأطبق عينه عن كل ملك ورئيس فضلا عن وضيع أو خسيس أيجمل بنا أن نكون أقل غيرة وأضعف وفاءا من الملوك لمولاه المجازي