وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

رسول الله تحيل عليه التاج محمد بن علي بن عبد الحق وكان من تحيله عليه أنه ظهر أنه داعية له حتى أخذ منه الكتاب وقرأنا ذلك فيه .
ورأيت في بعض فتاويه أن الكرسي موضع القدمين وفي كتابه المسمى بالتدمرية ما هذا لفظه بحروفه بعد أن قرر ما يتعلق بالصفات المتعلقة بالخالق والمخلوق ثم من المعلوم أن الرب لما وصف نفسه بأنه حي عليم قادر لم يقل المسلمون أن ظاهر هذا غير مراد لأن المفهوم ذلك في حقه مثل مفهومه في حقنا فكذلك لما وصف نفسه أنه خلق آدم بيديه لم يوجب ذلك ذلك أن ظاهره غيره مراد لأن مفهوم ذلك في حقه مثل مفهومه في حقنا هذه عبارته بحروفها وهي صريحة في التشبيه المساوي كما أنه جعل الإستواء على العرش مثل قوله تعالى لتستووا على ظهوره تعالى الله وتقدس عن ذلك وقال في الكلام على حديث النزول المشهور إن الله ينزل إلى سماء الدنيا إلى مرجة خضراء وفي رجليه نعلان من ذهب هذه عبارته الزائغة الركيكة وله من هذا النوع وأشباهه مغالاة في التشبيه حريصا على ظاهرها وإعتقادها وإبطال ما نزه الله تعالى به نفسه في أشرف كتبه وأمر به عموما وخصوصا وذكره إخبارا عن الملأ الاعلى والكون العلوى والسفلي ومن تأمل القرآن وجده مشحونا بذلك وهذا الخبيث لا يعرج على ما فيه التنزيه وانما يتتبع المتشابه ويمعن الكلام فيه وذلك من أقوى الأدلة على أنه من أعظم الزائغين ومن له أدنى بصيرة لا يتوقف فيما قلته إذ القرائن لها إعتبار في الكتاب والسنة وتفيد القطع وتفيد ترتب الأحكام الشرعية لا سيما في محل الشبه قال بعض السلف Bهم الأعراض عن الحق والتسخط له علامة الركون إلى الباطل وطريق الحق دقيق وبعيد والصبر معه شديد والعدو لا يزال عنه يحيد وأثقال الحق لا يحملها إلا مطايا الحق وقال بعض السلف داعي الحق داعي رشد ليس للشيطان فيه يد ولا للنفس فيه نصيب داعي الباطل من نزعات الشيطان وهوى النفس ومتبعها هالك لا محالة لأنه عاص في صورة طائع ومبعد في صورة مقرب وصدق ونصح Bه فقد هلك بسبب ذلك خلق لا يحصون عدا ولا يمكن ضبطهم حدا قال العلماء أن وسوسة التشبيه من إبليس فالرد عليه وإبطال وسوسته أن يقول في نفسه كل ما تصور في صدري فالرب بخلافة فإنه لا يتصور في صدري إلا مخلوق له كيفية ومثل والرب