وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[567] الوحي، وكان ذلك بإذن الله من قبل، وامضائه من بعد، وأمّا بعد إتمام الدين وإكماله وانقطاع الوحي لم يبق لذلك مجال لأحد من بعده. تاسعها : يظهر من روايات كثيرة أن العالم كلّه ملك لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن بعده من الأئمّة المعصومين (عليهم السلام) أمّا من باب أنهم علل غائية للعالم (لأن العالم خلق للإنسان الكامل وهم أتم مصاديقه) فالعالم كلّه لهم، أو لهم ملكية في طول ملكية الناس لأموالهم المصرّح بها في الآيات الكثيرة والروايات المتواترة، وعلى كلّ حال لم يسمع انتفاعهم بهذه الملكية الإلهية في أخذ شيء من أموال الناس من غير الطرق المعمورة في الفقه. عاشرها : الولاية على الخلق والايجاد إنّما هي لله تعالى وحده، نعم للأنبياء والأولياء المعصومين ولاية في المعجزات وشبهها نظير ما ورد في حقّ المسيح (عليه السلام) إنه كان يحيي الموتى بإذن الله، وهذه شعبة من الولاية التكوينية لهم، وهذا وغيره يحتاج إلى بسط الكلام في مقام آخر، وتلك عشرة كاملة والحمد لله. * * *