وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[558] ليس لرسول الله (صلى الله عليه وآله) من الدنيا إلاّ الخُمس، فجاء الجواب أن الدنيا وما عليها لرسول الله (صلى الله عليه وآله)(1). وهو أيضاً ضعيف سنداً، ولكن دلالته من أوضح الدلالات على ملكية جميع الدنيا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) والظاهر ملكية الأئمّة (عليهم السلام) أيضاً من بعده (صلى الله عليه وآله) لاتحاد الملاك. ومنها : ما رواه عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) خلق الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة، فما كان لآدم (عليه السلام) فلرسول الله (صلى الله عليه وآله) وما كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فهو للأئمّة من آل محمّد (صلى الله عليه وآله)(2). وهو أيضاً ضعيف سنداً ولكن دلالته واضحة. ومنها : ما رواه محمّد بن عبدالله عمن رواه قال : الدنيا وما فيها لله تبارك وتعالى ولرسوله ولنا، فمن غلب على شيء منها فليتق الله، وليؤد حقّ الله تبارك وتعالى، وليبر أخوانه، فإن لم يفعل ذلك فالله ورسوله ونحن براء منه(3). ومنها : ما رواه أبو بصير عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : قلت له : أما على الإمام زكاة : فقال : «أحلت يا أبا محمّد ! اما علمت أن الدنيا والأخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء...» الحديث(4). * * * والذي يتحصل من جميع هذه الأحاديث بعد ضم بعضها ببعض، وتأييد بعضها للبعض، سنداً ودلالة كون العالم لله تعالى وبعده لرسوله (صلى الله عليه وآله) وبعده للأئمّة الهادين (عليهم السلام)يضعونها حيث شاؤوا. ولازم ذلك عدم مالكية الناس لهذه الأموال كلّها بل كونها كالامانة والوديعة في ــــــــــــــــــــــــــــ (1) الاُصول من الكافي : ج 1 باب أن الأرض كلّها للإمام ص 409 ح 6. (2) الاُصول من الكافي : ج 1 باب أن الأرض كلّها للإمام ص 409 ح 7. (3) الاُصول من الكافي : ج 1 باب إن الأرض كلّها للإمام ص 408 ح 2. (4) الاُصول من الكافي : ج 1 باب إن الأرض كلّها للإمام ص 408 ح 4.