وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[528] (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)(1). 5 ـ ما رواه محمّد بن حسن الميثمي عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : سمعته يقول أنّ الله عزّوجلّ أدّب رسوله حتّى قوّمه على ما أراد، ثمّ فوّض إليه فقال عزّ ذكره : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)فما فوّض الله إلى رسوله (صلى الله عليه وآله) فقد فوّضه إلينا(2). والرواية مجملة من حيث المراد من التفويض، ولا قرينة فيها بل ولا اطلاق أيضاً كما لايخفى. 6 ـ ما رواه أبو إسحاق النحوي قال : دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فسمعته يقول : أن الله عزّوجلّ أدب نبيه على محبته فقال : (وأنك لعلى خلق عظيم) ثمّ فوّض إليه فقال عزّوجلّ : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقال عزّوجلّ : (من يطع الرسول فقد أطاع الله) قال : ثمّ قال وإن نبي الله فوّض إلى علي، وائتمنه فسلمتم، وجحد الناس، فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا، وأن تصمتوا إذا صمتنا (الحديث)(3). والرواية مجهولة بأحمد بن زاهر، وقد قيل في حقّه : ليس حديثه بذلك النقي، ولم ينص على توثيقه ولم ينقل عنه غير هذا الحديث. ثمّ أنه لايخلو الحديث عن إجمال أيضاً، وإن كان المناسب له المعنى الخامس من معاني التفويض، أعني تفويض أمر الحكومة والسياسة، لأنه المناسب للخلق العظيم الذي جعل مقدّمة لتفويض الأمر إليه (صلى الله عليه وآله)فصاحب هذا الخلق العظيم هو الذي يقدر ــــــــــــــــــــــــــــ (1) الاُصول من الكافي : ج 1 باب التفويض ص 267 ح 5. (2) الاُصول من الكافي : ج 1 باب التفويض ص 268 ح 9. (3) الاُصول من الكافي : ج 1 باب التفويض ص 265 ح 1.