وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 429 @ % ( ومنهل من الفلافي أوسطه % .
غلسته قبل القطا وفرطه .
) % .
أراد قبل فرط القطا انتهى . أي قبل تقدم القطا إليه . وقرأ أبو جعفر { لِيَحْكُمَ } في الموضعين مبنياً للمفعول و { إِذَا } الثانية للفجاءة . جواب { إِذَا } الأولى الشرطية ، وهذا أحد الدلائل على أن الجواب لا يعمل في إذا الشرطية خلافاً للأكثرين من النحاة ، لأن إذا الفجائية لا يعمل ما بعدها فيما قبلها . وقد أحكم ذلك في علم النحو . والظاهر أن { إِلَيْهِ } متعلق بيأتوا . والضمير في { إِلَيْهِ } عائد على الرسول صلى الله عليه وسلم ) . وأجاز الزمخشري أن يتعلق { إِلَيْهِ } بمذعنين قال : لأنه بمعنى مسرعين في الطاعة وهذا أحسن لتقدم صلته ودلالته على الاختصاص . وقد رددنا عليه ذلك وفي ما رجح تهيئة العامل للعمل وقطعه عن العمل وهو مما يضعف ، والمعنى أنهم لمعرفتهم أنه ليس معه إلا الحق المرّ والعدل البحت يزورون عن المحاكمة إليك إذا ركبهم الحق لئلا تنزعه منهم بقضائك عليهم لخصومهم ، وإن ثبت لهم الحق على خصم أسرع إليك كلهم ولم يرضوا إلا بحكومتك . .
{ أَفِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ * أَوْ ارْتَابُواْ أَمْ يَخَافُونَ } { أَمْ } هنا منقطعة والتقدير : بل ارتابوا بل أيخافون وهو استفهام توقيف وتوبيخ ، ليقروا بأحد هذه الوجوه التي عليهم في الإقرار بها ما عليهم ، وهذا التوقيف يستعمل في الأمور الظاهرة مما يوبخ به ويذم ، أو مما يمدح به وهو بليغ جداً فمن المبالغة في الذم . قول الشاعر : % ( ألست من القوم الذين تعاهدوا % .
على اللؤم والفحشاء في سالف الدهر .
) % .
ومن المبالغة في المدح . قول جرير : % ( ألستم خير من ركب المطايا % .
وأندى العالمين بطون راح .
) % .
وقسم تعالى جهات صدودهم عن حكومته فقال { أَفِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ } أي نفاق وعدم إخلاص { أَمِ ارْتَابُواْ } أي عرضت لهم الريبة والشك في نبوته بعد أن كانوا مخلصين { أَمْ يَخَافُونَ } أي يعرض لهم الخوف من الحيف في الحكومة ، فيكون ذلك ظلماً لهم . ثم استدرك ببل أنهم { هُمُ الظَّالِمُونَ } . .
وقرأ عليّ وابن أبي إسحاق والحسن { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ } بالرفع والجمهور بالنصب . قال الزمخشري : والنصب أقوى لأن أولى الاسمين بكونه اسماً لكان أو غلهما في التعريف و { أَن يَقُولُواْ } أو غل