وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 191 @ | فأنت تنقذه ، أي : لا يمكن إنقاذه أصلا ! 2 < لكن الذين اتقوا > 2 ! أفعالهم وصفاتهم وذواتهم | في التجريد والتفريد من أهل التوحيد ! 2 < لهم غرف من فوقها غرف > 2 ! أي : مقامات | وأحوال بعضها فوق بعض كالتوكل بفناء الأفعال فوقه ، الرضاء بفناء الصفات فوقه الفناء | في الذات ! 2 < تجري من تحتها > 2 ! أنهار علوم المكاشفات ! 2 < أنزل من السماء > 2 ! الروح | ! 2 < ماء > 2 ! العلم ! 2 < فسلكه ينابيع > 2 ! الحكم في أراضى النفوس بحسب استعداداتها ! 2 < ثم يخرج به > 2 ! زرع الأعمال والأخلاق ! 2 < مختلفا > 2 ! أصنافه بحسب اختلاف القوى والأعضاء | ! 2 < ثم يهيج > 2 ! فينقطع عن أصله بأنوار التجليات ! 2 < فتراه مصفرا > 2 ! لاضمحلاله وتلاشيه بفناء | أصوله ، القائم هو بها من القوى والنفوس والقلوب ! 2 < ثم يجعله حطاما > 2 ! بذهابه | وانكساره وانقشاعه عند ظهور صفاته تعالى واستقرارها بالتمكين . | | ! 2 < إن في ذلك لذكرى لأولي > 2 ! الحقائق المجردة من قشرة الأنائية . | .
تفسير سورة الزمر من [ آية 22 - 29 ] | | ! 2 < أفمن شرح الله صدره للإسلام > 2 ! بنوره حال البقاء بعد الفناء ونقى قلبه بالوجود | الموهوب الحقاني فيسع صدره الحق والخلق من غير احتجاب بأحدهما عن الآخر | فيشاهد التفصيل في عين الوحدة والتوحيد في عين الكثرة ، والإسلام هو الفناء في الله | وتسليم الوجه إليه ، أي : شرح صدره في البقاء لإسلامه وجهه حال الفناء ! 2 < فهو على نور من ربه > 2 ! يرى ربه ! 2 < فويل > 2 ! للذين قسمت قلوبهم من قبول ذكر الله لشدة ميلها إلى | اللذات البدنية وإعراضها عن الكمالات القدسية ! 2 < أولئك في ضلال مبين > 2 ! عن طريق | الحق ! 2 < متشابها > 2 ! في الحق والصدق ! 2 < مثاني > 2 ! لتنزلها عليك في مقام القلب قبل الفناء | وبعده فتكون مكررة باعتبار الحق والخلق ، فتارة يتلوها الحق وتارة يتلوها الخلق | ! 2 < تقشعر منه جلود > 2 ! أهل الخشية من العلماء بالله لانفعالها بالهيئات النورانية الواردة على | القلب النازل أثرها إلى البدن ! 2 < ثم تلين جلودهم وقلوبهم > 2 ! وأعضاؤهم بالانقياد والسكينة | والطمأنينة ! 2 < إلى ذكر الله ذلك هدى الله > 2 ! بالأنوار اليقينية ! 2 < يهدي به من يشاء > 2 ! من أهل |