وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 190 @ | وسلوكهم فيه وسيرهم في منازل النفس الواسعة باليقين ! 2 < أجرهم > 2 ! من جنات الصفات | ! 2 < بغير حساب > 2 ! إذ الأجر الموفى بحسب الأعمال في مقام النفس مقدر بالأعمال في جنة | النفوس ، متناه لكونه من باب الآثار محصورا في المواد . وأما الذي يوفى بحسب | الأخلاق والأحوال فهو غير متناه لكونه من باب تجليات الصفات في جنة القلب وعالم | القدس مجردا عن المواد ! 2 < مخلصا له الدين > 2 ! عن الالتفات إلى الغير والسير بالنفس | ! 2 < وأمرت لأن أكون > 2 ! مقدم ! 2 < المسلمين > 2 ! الذين أسلموا وجوههم إلى الله بالفناء فيه | وسابقهم في الصف الأول ، سائرا بالله ، فانيا عن النفس وصفاتها . | | ! 2 < أخاف إن عصيت ربي > 2 ! بترك الإخلاص والنظر إلى الغير ! 2 < عذاب يوم عظيم > 2 ! | من الاحتجاب والحرمان والبعد ! 2 < قل الله > 2 ! أخص بالعبادة ! 2 < مخلصا له ديني > 2 ! عن شوب | الأنائية والاثنينية ! 2 < قل إن الخاسرين > 2 ! بالحقيقة ، الكاملين في الخسران ، هم الواقفون مع | الغير ، المحجوبون عن الحق ! 2 < الذين خسروا أنفسهم وأهليهم > 2 ! بإهلاك الأنفس وتضييع | الأهل من الجواهر المقدسة التي تجانسهم وتناسبهم في عالمها الروحاني لاحتجابهم | بالظلمات الهيولانية عنهم ! 2 < ألا ذلك هو الخسران > 2 ! الحقيقي الظاهر البين . | | ! 2 < لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل > 2 ! لانغمارهم في المواد الهيولانية | واستقرارهم في قعر بئر الطبيعة الظلمانية ، فوقهم مراتب من الطبائع وتحتهم مراتب | أخرى وهم في غمرات منها . | .
تفسير سورة الزمر من [ آية 17 - 21 ] | | ! 2 < والذين اجتنبوا > 2 ! عبادة الغير ! 2 < وأنابوا إلى الله > 2 ! بالتوحيد المحض ! 2 < لهم البشرى > 2 ! | باللقاء ! 2 < فبشر عباد > 2 ! المخصوصين بعنايتي . | | ! 2 < الذين يستمعون القول > 2 ! كالعزائم والرخص والواجب والمندوب في قول الحق | والغير ! 2 < فيتبعون أحسنه > 2 ! كالعزائم دون الرخص والواجب دون المندوب والقول حق في | الكل لا غير ! 2 < أولئك الذين هداهم الله > 2 ! إليه بنور الهداية الأصلية ^ ( وأولئك هم أولو | الألباب ) ^ المميزون بين الأقوال بألبابهم المجردة فيتلقون المعاني المحققة دون غيرها . | | ! 2 < أفمن حق عليه كلمة العذاب > 2 ! أي : أأنت مالك أمرهم فمن سبق الحكم بشقاوته |