@ 55 @ | بأخلاقه والاتصاف بصفاته والتحقق بأسراره والفناء في ذاته ! 2 < ولينصرن الله > 2 ! يقهر بنوره | من بارزه بوجوده وظهوره ! 2 < عزيز > 2 ! يغلب من ماثلة باستعلائه وجبروته . | | ! 2 < الذين إن مكناهم في الأرض > 2 ! بالاستقامة بالوجود الحقاني ! 2 < أقاموا > 2 ! صلاة | المراقبة والمشاهدة ! 2 < وأتوا > 2 ! زكاة العلوم الحقيقية والمعارف اليقينية من نصاب المكاشفة | مستحقيها من الطلبة ! 2 < وأمروا > 2 ! القوى النفسانية والنفوس الناقصة ! 2 < بالمعروف > 2 ! من | الأعمال الشرعية والأخلاق المرضية في مقام المشاهدة ، ونهوهم ! 2 < عن المنكر > 2 ! من | الشهوات البدنية واللذات الحسية والرذائل المردية والمعاملة ! 2 < ولله عاقبة الأمور > 2 ! | بالرجوع إليه . | .
تفسير سورة الحج من [ آية 42 - 53 ] | | الفرق بين النبي والرسول ، أن النبي هو الواصل بالفناء في مقام الولاية ، الراجع | بالوجود الموهوب إلى مقام الاستقامة متحققا بالحق ، عارفا به ، متنبئا عنه وعن ذاته | وصفاته وأفعاله وأحكامه بأمره ، مبعوثا للدعوة إليه على شريعة المرسل الذي تقدمه غير | مشرع لشريعة ولا واضع لحكم وملة ، مظهرا للمعجزات ، منذرا أو مبشرا للناس كأنبياء | بني إسرائيل إذ كلهم كانوا داعين إلى دين موسى عليه السلام غير واضعين لملة | وشريعة ، ومن كان ذا كتاب كداود عليه السلام كان كتابه حاويا للمعارف والحقائق | والمواعظ والنصائح دون الأحكام والشرائع . ولهذا قال عليه السلام : ' علماء أمتي | كأنبياء بني إسرائيل ' ، وهم الأولياء العارفون ، المتمكنون . والرسول هو الذي يكون له | مع ذلك كله وضع شريعة وتقنين ، فالنبي متوسط بين الولي والرسول . | | ! 2 < إذا تمنى > 2 ! ظهرت نفسه بالتمني في مقام التلوين ! 2 < ألقى الشيطان في > 2 ! وعاء |