@ 54 @ | سقطت عن هواها الذي هو حياتها وقوتها التي بها تستقل وتضطرب بقتلها في الله | ! 2 < فكلوا > 2 ! استفيدوا من فضائلها وأفيدوا المستعدين والطالبين المتعرضين للطلب من | المريدين ! 2 < كذلك سخرناها لكم > 2 ! بالرياضة ! 2 < لعلكم تشكرون > 2 ! نعمة الاستعداد والتوفيق | باستعمالها في سبيل الله . | | ^ ( لن ينال الله لحوم فضائلها وكمالاتها ولا إفناؤها بإزالة أهوائها التي هي دماؤها | ^ ( ولكن يناله ) ^ التجرد ^ ( منكم ) ^ عنها وعن صفاتها . فإن سبب الوصول هو التجرد والفناء | في الله ، لا حصول الفضائل مكان الرذائل . مثل ذلك التسخير بالرياضة ^ ( سخرها لكم | لتكبروا الله ) ^ بالفناء فيه عنها وعن كل شيء على النحو الذي هداكم إليه بالتجريد | والتفريد والسلوك في الطريقة إلى الحقيقة . ^ ( وبشر المحسنين ) ^ الشاهدين في العبودية | عن البقاء والفناء حال الاستقامة والتمكين . | .
تفسير سورة الحج من [ آية 38 - 41 ] | | ^ ( إن الله يدافع ) ^ ظلمة القوى النفسانية بالتوفيق ^ ( عن الذين آمنوا ) ^ من القوى | الروحانية ^ ( إن الله لا يحب كل خوان ) ^ من القوى التي لم تؤد أمانة الله من كمالها | المودع فيها بالطاعة فيها وخانت القلب بالغدر وعدم الوفاء بالعهد ^ ( كفور ) ^ باستعمال | نعمة الله في معصيته . | | ^ ( أذن للذين يقاتلون ) ^ الوهم والخيال وغيرهما من القوى الروحانية المجاهدين مع | القوى النفسانية ^ ( ب ) ^ سبب أنهم ^ ( انهم ظلموا ) ^ باستيلاء صفات النفس واستعلائها ^ ( الذين ) ^ | أي : المظلومين الذين ^ ( أخرجوا ) ^ من مقارهم ومناصبهم باستخدامها واستعبادها في | طلب الشهوات واللذات البدنية ^ ( بغير حق ) ^ لهم عليهم موجب لذلك إلا للتوحيد | الموجب للتعظيم والتمكين والتوجه إلى الحق والإعراض عن الباطل . | | ^ ( ولولا دفع الله ) ^ ناس القوى النفسانية ^ ( بعضهم ببعض ) ^ كدفع الشهوانية بالغضبية | وبالعكس ، أو ناس القوى مطلقا كدفع النفسانية بالروحانية ودفع الوهمية بالعقلية | والنفسانية بعضها ببعض كما ذكر ^ ( لهدمت صوامع ) ^ رهبان السر وخلواتهم ^ ( وبيع ) ^ | نصارى القلب ومحال تجلياتهم ^ ( وصلوات ) ^ يهود الصدور ومتعبداتهم ^ ( ومساجد ) ^ | مؤمني الروح ومقامات مشاهداتهم وفنائهم في الله ^ ( يذكر فيها اسم الله ) ^ الأعظم بالتخلق |