وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 357 @ | حجاب يحجب استعدادهم عن قبول الكمال من هيئة راسخة ظلمانية ! 2 < أو تأتيهم > 2 ! | القيامة الصغرى ! 2 < بغتة وهم لا يشعرون > 2 ! بنور الكشف والتوحيد ، فلا يرتفع حجابهم | فيبقون في الاحتجاب أبداً . | | ! 2 < قل هذه > 2 ! السبيل التي أسلكها ، وهي سبيل توحيد الذات ! 2 < سبيلي > 2 ! | المخصوص بي ، ليس عليه إلا أنا وحدي ! 2 < أدعو إلى > 2 ! الذات الأحدية الموصوفة بكل | الصفات في عين الجمع ! 2 < أنا ومن اتبعني > 2 ! في هذه السبيل وكل من يدعو إلى هذه | السبيل فهو من أتباعي ، إذ الأنبياء قبلي كلهم كانوا داعين إلى المبدأ والمعاد وإلى | الذات الواحدية الموصوفة ببعض الصفات إلا إبراهيم صلى الله عليه وسلم فإنه قطب التوحيد ، | ولهذا كان صلى الله عليه وسلم من أتباعه باعتبار الجمع دون التفصيل ، إذ لا متمم لتفاصيل الصفات | إلا هو عليه صلى الله عليه وسلم وإلا لكان غيره خاتماً السبيل الحق كما ختم لأن كل أحد | لا يمكنه الدعوة إلا إلى المقام الذي بلغ إليه من الكمال ! 2 < وسبحان الله > 2 ! أنزهه من أن | يكون غيره على سبيله ، بل هو السالك سبيله والداعي إلى ذاته ! 2 < وما أنا من المشركين > 2 ! المثبتين للغير في مقام التوحيد الذاتي ، المحتجبين عنه بالأنائية ، بل أنا | به ، فإن عنى فهو الداعي إلى سبيله . | | [ تفسير سورة يوسف من آية 109 إلى آية 111 ] | | ! 2 < وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم > 2 ! أي : من كان فيه بقية من | الرجولية من أهل قرى الصفات والمقامات لا من مصر الذات ، فإن البقاء الحاصل | لأهل التمكين لا يكون إلا بقدر الفناء . والرجوع إلى الخلق لا يكون إلا على حسب | العروج . فالفناء التام والعروج الكامل لا يكون إلا للقطب الذي هو صاحب الاستعداد | الكامل الذي لا رتبة إلا قد يبلغها ويلزم أن يكون الرجوع التام الشامل لجميع تفاصيل | الصفات عند البقاء له وهو الخاتم ولهذا قال عليه الصلاة والسلام : ' كان بنيان النبوة | تم ورصف وبقي منه موضع لبنة واحدة ، فكنت أنا تلك اللبنة ' . وإلى هذا المعنى | أشار بقوله صلى الله عليه وسلم : ' بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ' . | | ! 2 < أفلم يسيروا في الأرض > 2 ! أرض استعدادهم ! 2 < فينظروا كيف كان > 2 ! نهاية أمر |