وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- قوله : وإلا فَلْيَتَرامَ بى رَجَواها أَخْرجَهُ مُخْرَجَ الأمر والمراد به الخَيَر ; أىْ وإِلا ترامىَ بى رَجَواها نظير قوله عزّ من قائل : قُلْ مَنْ كَانَ فى الضّلاَلَةِ فَلْيَمْدُدُ لَهُ الرّحْمنُ مُدّاً أىْ مَدّ لَه الرحمُن وجمع الرّجا أرْجاء . ومنه حديث ابن عباس رضى الله عنهما : ما رأيتُ أحداً كان أخْلَقَ لِلْمُلْكِ من معاوية ; كان الناس يَرودُنَ منه أرّجاء واد رحْبٍ ليس مثلَ الحَصِر العَقِص ورُوى : العُصْعُص . والَمَقِص : الشّكِس العَسِر والعَكِص مثله . والعُصْعُص : العُجْب أضاف الَحِصر إليه إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلها وهو من قولهم : فلان ضيّق العُصْعصُ : إذا كانَ نكِداً قيلي الخير ويحتمل أن يوقع العُصْعُص صفة تأكيداً للحَصِر ويريد أنه فى الشدة والجارة كالعُصْعصُ أراد ابن الزُّبير . مُعاذ رضى الله عنه لما قدم اليمن فأصابهم الطَّاعُون . قال عَمْرُو بن العاص : لا أراه إلا رجْزاً وطُوفاناً ورُوى أنه قال : إنما هو وَخْزٌ من الشيطان . فقال له مُعاذ : ليس بِرِجْرٍ ولا طُوفان ; ولكنّها رحمةُ ربّكم ودَعْوةُ نَبيكم ; اللهمّ آتِ مُعاذاً النصيب الأوْفر من هذه الرَّحمة . فما أمسى حتى طُعِنَ ابنهُ عبد الرحمن وهو بِكْرُه وأحبُّ الخْلْقِ إليه .
رجز الرّجْز والرّجْس : العذاب ; قال أبو تراب : سمعت أبا السّمَيْدع الحُصيْنِىّ يقول : الرّجْز والرّجْس : الأمر الشديد يَنْزِل بالناس وهو من قولهم : ارتجزت السَّماء بالرّعْد وارْتجَسَتْ ورعد مُرْتجِزَ مُرتجس وهو حَرَكةٌ مع جَلبَة لأنّ العذابَ النازل لا بدَّ فيه للمنْزول بهم من أن يضطربوا وَيْجلُبوا . الوَخْزُ والوَخْضُ والوَحْطُ : أخوات وهى الطّعْن وكانت العرب تسمى الطاعونَ رماحَ الجنّ