وفي الشِّجاجِ السِّمْحَاقُ وهي التي بَيْنَهَا وَبْينَ العَظْمِ قُشَيْرَةٌ رَقِيقَةٌ .
وقال الليث السِّمْحَاقُ جِلْدَةٌ رَقِيقةٌ فَوْقَ قحْفِ الرَّأَسِ إِذا انْتَهتْ الجِرَاحةُ إِلَيْهَا سُمِّيَتْ سِمْحاقاً .
وخَرَجَ عِليٌّ عليه السَّلامُ والنَّاسُ قِيامٌ .
فقال مَالي أَرَاكُمْ سَامِدينَ أي قياماً والسُّمُودُ في غَيْر هَذا العَنَاءِ .
في حديث قَيْلةَ جَاءَ زَوْجُها مِنَ السَّامِرِ يعني مِنَ القَوْمِ الَّذِينَ يَسْمُرُونَ باللَّيْلِ .
في الحديث فَسَمَّر أَعْيُنَهُمْ أي أَحْمَى لها مَسَاميرَ الحَدِيدِ ثمّ كَحَّلَهُمْ بِهَا ومَنْ رَوَاهُ سَمَّلَ فَمعناه فَقَأَها بحديدةٍ مُحْمَاةٍ أو بِغَيْرِهَا ويَكُونُ السَّمْلُ بالشَّوْكِ .
قال عُمَرُ في الأَمةِ من شاَءَ فَلْيُسَمِّرْهَا أي يُرْسِلْها ويروى بالشِّينِ .
قال شمر هُما لُغَتَانِ السِّينُ والشِّينُ ومَعْنَاهُمَا الإِرْسَالُ واالمُرَادُ تَرْكُ وَطْئِهَا .
في الحديث كُنَّا نُسَمِّي السَّمَاسِرةَ السِّمْسَارُ القَيِّمُ بالأَمْرِ الحَافِظُ لَهُ