وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يريد من إخْفاء نَفْسه وسِتْر عَمله وكأنَّه أَرَاد أنْ ينفي عن نَفْسه الشَّهْوة بالزُّهْد والعِبادة . لا أَعَلم وَجْهاً غير هذا . وقد يفَعُ ما ذَهَب إِليه الاَصْمَعي من إقامة الأحْمر مقامَ الصَّعْب الشَّديد . من ذلك قولهم : موت أَحَمْر . وأَصلُه : القَتْل سُمَّيَ موتاً أَحَمْر لِحُمْرة الدَم . وذكَر رسولُ اللّه صَلَّى اللّه عَليْهِ ما يكون بين يَدَي السَّاعة فقال : " لو تَعْلمون ما يكون في هذا الأُمّة من المَوْتِ الأَحْمر والجوع الأَغْبرَ " . يعني بالموت الأَحْمَر القَتْل .
وذكر أَبو اليقظان : أنَّ زياد بن أَبىَ سُفْيان كان عاملاً لعلّي ابن أَبى طالب عليه السلام على فارِس فكتب إليه معاوية يتهّدَّدهُ فكتَب إليه زياد : اَتُوعدني وبيني وبينك عليّ بن أَبى طالب أما والله لَئن وصَلْت إليّ لتجدنَنَى أَحْمر ضَرّاباً بالسيف . وقد يجوز أَنْ يكون أَراد بالأَحْمر النِّسبْة إلى العجم وكانت أُمُّه عجمَّية فالعَجَمُ يقال لهُم : الحمراء .
وقال في حديث عبد الملك انَّه كتَبِ إلى الحجَّاجِ : أنَّي قد اسْتَعمَلْتُك على العِراقَيْن صَدْمَةِ فاخْرُج إليهما كميشَ الإِزار شَديد العِذار مُنْطويَ الخَصيلة قليل الثَّميلة غِرار النَّوْم طَويل اليوم