الوَلَد ولم يَخْرج منه اِلاّ قَليل وبقي سائره معترضا ً . ومنه قولُ الشاعر : " من الكامل " ... واذا الأُمور أهمَّ غِبَّ نِتاجها ... يسَّرْت كلَّ مُعَضِّل ومُطَرّقٍ ... .
فالمُعضّل ما ذكَرناه . والمُطَرّق من قولهم : طَرَّقت القَطاة اذا حانَ خروج بيضها فعَسَرُ عليها . يضرب مَثلاً لكلّ أمر يضيق . يقال : أمر مُطَرّق مُعَضَل .
وقال في حديث الشعْبي انَّه قال لأبي الزِّناد : تأتينا : بهذه الأحاديث قَسبّة وتَأْخذها مِنَّا طازَجة .
حَدَّثنيه محمد بن خالد عن سلم بن قتيبة وعن وهب بن حبيب عن الشعبي .
قولُه : قسيَّة : أَي : ردئية . يقال : درْهم قَسيّ اذا كان ردئياً . ويقال أَصله : فارسيَّ . فَعُربِّ . ويقال : : بل هو : " فَعيل " من القَسْوة أي : فِضَّتُه صلْبة رديئة ليست بلينّة .
وقولُه : تَأْخذها طازَجة أي : خالِصة صحاحاً نقاء وهو