اِذا رأَيت أنجماً من الأَسَدْ ... جَبْهَته أَو الخَراة والكتَدْ ... بالَ سُهَيْل في الفَضْيخ فَفَسدْ ... وطاب أَلْبانُ اللِّقاح فَبَرَدْ ... .
لما كان الفَضيخ يفْسُدُ عند طُلوع هذه الأنجم أَي يَبْطُل .
وكأن الشراب يفسُد بأَنْ يُبال فيه . جَعَل سُهَيْلاً كأَنَّه بالَ فيه . وذهاب الفَضَيخ يكون في هذا الوقت لأنه يُتَّخذ من البُسْر .
والبُسْر يصير في هذا الوقت رُطَباً . وسُهَيْل يطْلُع من طُلوع الجَبْهة وذلك لأربع عشرة ليلة تخلو من آب .
والنَّؤُ للسِماك الأَعزل وهو أحد الثمانية والعشرين التي ينْزِلُ القَمَر كل ليلة واحداً منها .
فأمَّا السِماك الرامح فلا نَوْء له ولا هو من المنازل .
وقال في حديث الشعْبي أنَّه ذكَر الرَّافِضَة فقال : لو كانُوا من الطُّير لكانوا رَخْماً ولو كانوا من الدَّواب كانوا حُمْراً