وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ نجا } ... فيه [ وأنا النَّذير العُرْيان فالنَّجاءَ النَّجاءَ ] أي انْجُوا بأنفسِكم . وهو مصدرٌ منصوب بفعل مضمر : أي انْجُوا النَّجاءَ وتَكراره للتأكيد . وقد تكرر في الحديث .
والنَّجاء : السُّرعة . يقال : نَجا يَنْجو نَجاءً إذا أسرع . ونَجا من الأمر إذا خَلُص وأنْجاهُ غيرُه .
( س ) وفيه [ إنما يأخذ الذئبُ القاصِيةَ والشاذَّةَ الناجِية ] أي السَّريعة . هكذا رُوِي عن الحربي بالجيم .
[ ه ] ومنه الحديث [ أتَوْك على قُلُصٍ نَواجٍ ] أي مُسْرِعات . الواحدة : ناجِية .
[ ه ] ومنه الحديث [ إذا سافرتم في الجَدْب فاسْتَنجوا ] أي أسرِعوا السَّير . ويقال للقوم إذا انْهَزَموا : قد اسْتَنْجَوا .
( ه ) ومنه حديث لقمان [ وآخِرُنا إذا اسْتَنجينا ] أي هو حامِيَتُنا يدْفع عنا إذا انْهَزمْنا .
- وفي حديث الدعاء [ اللهم بمحمّدٍ نبيِّك وبموسى نَجيِّك ] هو المُناجِي المخاطِبُ للإنسان والمُحدِّث له . يقال : ناجاهُ يُناجيه مُناجاةً فهو مُناجٍ . والنَّجيّ : فعيل منه . وقد تَناجَيا مُناجاةً وانْتِجاءً .
- ومنه الحديث [ لا يتَناجَى اثنان دون الثالث ] .
وفي رواية [ لا يَنْتَجى اثنان دون صاحِبهما ] أي لا يَتسارَران منفردْين عنه لأن ذلك يَسُوؤه .
- ومنه حديث علي [ دَعاهُ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يومَ الطائف فانْتَجاهُ فقال الناسُ : لقد طال نَجْواه فقال : ما انْتَجَيْتُه ولكنّ اللَّه انْتَجاه ] أي إنَّ اللَّه أمَرَني أنْ أناجِيَه .
- ومنه حديث ابن عمر [ قيل له : ما سمِعْتَ من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في النَّجْوى ؟ ] يريد مُناجاةَ اللَّه تعالى للعبد يومَ القيامة . والنَّجْوى : اسم يُقامُ مقامَ المصدر .
- ومنه حديث الشَّعبي [ إذا عَظُمَت الحَلْقةُ فهي بَذاءٌ ونِجاء ] أي مُناجاة . يعني يَكْثُر فيها ذلك .
( س ) وفي حديث بئر بُضاعة [ تُلْقَى فيها المَحائض وما يُنْجِي الناسُ ] أي يُلْقُونه من العَذِرة . يقال منه : أنْجَى يُنْجِي إذا ألقَى نَجْوه ونَجَا وأنْجى إذا قَضَى حاجَتَه منه . والإسْتنجاء : استخراج النَّجْو من البَطن .
وقيل : هو إزالَتُه عن بدنه بالغَسل والمسح .
وقيل : هو من نَجَوْت الشجرةَ وأنْجَيْتُها إذا قَطَعْتَها . كأنه قَطَع الأذَى عن نفسه .
وقيل : هو من النَّجوة وهو ما ارتفع من الأرض . كأنه يَطْلُبها لِيجْلسَ تحتها .
( س ) ومنه حديث عمرو بن العاص [ قيل له في مرضِه : كيف تَجِدُك ؟ قال : أجِدُ نَجْوِي أكثرَ من رُزْئي ] أي ما يَخْرُج مني أكثر مّما يَدْخُل .
- وفي حديث ابن سلام [ وإني لَفي عَذْقٍ أُنجِي منه رُطَبا ] أي النَقِطُ . وفي رواية [ أستنجى منه ] بمعناه