وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ عود } ... في أسماء الله تعالى [ المُعِيد ] هو الذي يُعِيد الخَلْقَ بعد الحياة إلى الممات في الدُّنيا وبعد الممات إلى الحياة يومَ القيامة .
( ه ) ومنه الحديث [ إن اللّهَ يُحِبُّ الرجل القويَّ المُبْدِئ المُعِيدَ على الفَرَس ] أي الذي أبْدَأَ في غَزْوَة وأعاد فَغَزَا مَرَّة بعد مَرَّة وجَرَّب ( في الأصل : [ و أجرب ] والمثبت من ا واللسان والهروي ) الأُمور طَوْراً بعد طَوْر . والفَرس المُبْدِئ المُعِيد : هو الذَّي غَزَا عليه صاحِبُه مَرَّة بعد أُخْرى . وقيل : هو الذي قد رِيضَ وأُدِّبَ فهو طَوْع رَاكِبه .
- ومنه الحديث [ وأصْلِحْ لي آخِرَتِي التي فيها مَعادِي ] أي ما يَعُود إليه يومَ القيامة وهو إمَّا مصدر أو ظَرف .
- ومنه حديث علي [ والحَكَمُ اللّهُ والمَعْوَدُ إليه يومَ القيامة ] أي المَعاد . هكذا جاء المَعْوَد على الأصْل وهو مَفْعَل من عَاد يَعُود وَمن حَقِّ أمْثالِه أن تُقْلَب وَاوُه ألِفاً كالمَقام والمَراح ولكنَّه اسْتَعْمله على الأصْل تقول : عَاد الشَّيءُ يَعُود عَوْداً ومَعاداً : أي رَجع وقد يَرِدُ بمعنى صار .
( ه ) ومنه حديث مُعاذ [ قال له النبي صلى اللّه عليه وسلم : أعُدْتَ فَتَّاناً يَا مُعاذا ؟ ] أي صِرْت .
( ه ) ومنه خُزَيمة [ عَادَ لَها النِّقَادُ مُجْرَنْثِماً ] أي صَارَ .
( ه ) ومنه حديث كعب [ وَدِدْت أنَّ هذا اللَّبنَ يَعُود قَطِرَاناً ] أي يَصِير [ فقِيل له : لِمَ ذلك ؟ فقال : تَتَبَّعَتْ قُرَيشٌ أذْنَابَ الإبل وتَركوا الجماعاتِ ] .
[ ه ] وفيه [ الْزَموا تُقَى اللّه واسْتَعيدُوها ] أي اعْتادُوها . يقال للشجاع : بَطلٌ مُعَاوِد : أي مُعْتَاد .
( س ) وفي حديث فاطمة بنت قَيْس [ فإنها إمْرأةٌ يَكْثُر عُوّادُها ] أي زُوّارُها . وكلُّ مَن أتاك مرًّة بعد أُخْرى فهو عائِد وإن اشْتَهر ذلك في عيِاَدة المريض حتى صار كأنَّه مُخْتَصٌّ به . وقد تكررت الأحاديث في عِيادة المريض .
( س ) وفيه [ عَليكم بالعُود الهِنْدِيّ ] قيل : هو القُسْط البَحْرِيُّ . وقيل : هو العود الذي يُتَبخَّر به .
( ه ) وفيه ذكر [ العُودَيْن ] هُما مِنْبَر النبي صلى اللّه عليه وسلم وعصاه .
( ه س ) وفي حديث شُرَيح [ إنَّما القضاء جَمْر فادْفَعِ الجَمْر عَنْك بُعودَيْن ] أراد بالعُودَيْن : الشاهدَين يُريد اتَّق النَّارَ بهما واجْعَلْهُما جُنَّتك كما يَدْفع المصْطَلي الجمْرَ عن مكانه بعُود أو غيره لئلاَّ يَحتَرق فمثَّل الشاهِدَين بهما لأنه يَدْفع بهما الإثْم والوبال عنه . وقيل : أراد تَثَبَّتْ في الحُكم واجْتَهد فيما يَدْفع عنك النَّار ما اسْتَطَعْت ( زاد الهروي : [ كما تقول : فلان يقاتل برمحين ويضارب بسهمين ] ) .
- وفي حديث حسَّان [ قدْ آنَ لكم أن تَبْعَثُوا إلى هذا العَوْد ] هو الجَمل الكبير المُسِنّ المُدَرَّب فشَبَّه نفْسَه به .
( ه ) وفي حديث جابر [ فعَمدْت إلى عَنْز لأَذْبَحَها فثَغَتْ فقال عليه السلام : لا تَقْطَعْ دَرَّا ولا نَسْلا فقُلت : إنَّما هي عَوْدَةٌ عَلَفْناها البَلح والرُّطَب فسَمِنَتْ ] عَوّد البّعِيرُ والشَّاةُ إذا أسَنَّا . وبَعِيرٌ عَوْدٌ وشاةٌ عوَدْةَ .
- وفي حديث معاوية [ سأله رجل فقال له : إنك لتَمُتُّ برَحِمٍ عَوْدةٍ فقال : بُلَّها بِعَطائك حتى تقْرُب ] أي برَحِمٍ قَديمة بَعيدةِ النَّسَب .
- وفي حديث حُذَيفة [ تُعْرَض الفِتَنُ على القُلوب عَرْضَ الحَصِير عَوْداً عَوْداً ] هكذا الرواية بالفتح أي مَرَّة بعد مرة . ورُوي بالضم وهو واحد العيدَان بمعنى ما يُنْسَج به الحَصِيُر من طَاقاته . وروي بالفتح مع ذال معجمة كأنَّه اسْتعاذ من الفِتن ( زاد السيوطي في الدر النثير من أحاديث المادة : [ وكان له قَدَحٌ من عَيْدانٍ يبول فيه ] بفتح العين المهملة وهي النخل الطِّوال المنجردة الواحدة : عَيدانة ] اه وانظر القاموس ( عود ) )