وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

شاء الله لجعلكم امة واحدة ليبلوكم وقولة تعالى ولو تواعدتم لا ختلاف الميعاد لكن ليقضي الله امرا كان مفعولا وقول امرئ القيس : ولو انما اسعي لادنى معيشة * كفاني ولم اطلب قليل من المال ولكنما اسعى لمجد مؤثل * وقد يدرك المجد المؤثل امثالي وغير فهذه صريحة في انها للامتناع لانها عقبت بحرف الاستدراك داخلا على فعل الشرط منفيا لفظا أو معنى فهي بمنزلة وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى فإذا كانت دالة على الامتناع ويصح بحرف الاستدراك على ان ذلك عام جميع مواردها والا يلزم الاشتراك وعدم صحه تعقيبها بالاستدراك ذلك ظاهر كلام سيبوية السبكي وما اورد نقضا وانه يلزم نفاد الكلمات عند انتفاء كون ما في الارض شجرة اقلام وهو الواقع فيلزم هو مستحيل فالواجب ان النفاذ يلزم انتفاؤه لو كان المقدم مما لا يتصور العقل انه مقتض للانتفاء اما إذا كان مما قد يتصوره العقل مقتضيا فان لا يلزم عند اولى واحرى وهذا .
لان الحكم إذا كان لا يوجد مع وجود المقتضي فان لا يوجد عند انتفائه اولى في الاية انه لو وجد الحكم المقتضي لما وجد الحكم لكن لم يوجد فكيف يوجد وليس المعنى لكن لم يوجد فوجد لامتناع وجود الحكم بلا مقتض فالحاصل ان ثم امرين احدهما امنتاع الحكم لا متناع المقتضى وهو مقرر في بدائه العقول وثانيهما وجوده وهو الذي انت لو للتنبيه على انتفائه مبالغة في الامتناع فلو لا تمكنها في الدلاله على الامتناع مطلقا اتى بها فمن زعم انها والحالة هذه لا تدل عليه فقد عكس ما يقصده العرب بها فاانما تاتي بلونها للمبالغه في الدلالة على الانتفاء لما للومن التمكن في الامتناع انتهى ثم ان المصنف قال انها ترد على خمسة اوجه فذكر منها وجها ولم يذكر البقية وهي ورودها للتمني كقولك لو تأتيني فتحدثني قال الليث فهذا قد يكتفي به عن الجواب ومنه قوله تعالى فلو ان لنا كره اي فليت ولهذا نصب فيكون كما انتصب فافوز في جواب كنت في قوله تعالى ياليتني كنت معهم فافوز * وتاتي للعرض كقوله تنزل عندنا فتصيب ذكره بعض خيرا وللتقليل ذكره بعض النحاة استعمال الفقهاء له وشاهد قوله تعالى ولو على انفسكم والحديث اولم ولو بشاة واتقوا النار ولو بشق تمرة والتمس ولو خاتما من حديد وتصدقوا ولو بظلف محرق وتاتي للجحد نقله لم يذكره الفراء ولم يذكر له مثالا فهذه اربعة اوجه مع ذكره المصنف فصارت خمسة وفيها * الاولى قال الجوهري ان جعلت لو اسما شددته فقلت قد اكثرت من اللولان حروف المعاني والاسماء الناقصة إذا صيرت اسماء تامة بادخال الالف واللام عليها أو اعرابها بها شدد ما هو منها على حرفين لانه يزاد في اخره حرف من جنسه فيدعم ويصرف الا الالف فانك تزيد عليها مثلها افتمدها لانها تنقلب عند التحريك لاجتماع الساكنين همزة فتقول في لا كتبت لاء جيدة قال أبو زبيد ليت شعري واين منى ليت * ان ليتاوان لو اعناء انتهى ومثله قول الفراء فيما روى عنه سلمة وانشد علقت لو امكررة * ان لواذاك اعيانا وانشد غيره : وقد ما اهلكت لو كثيرا * وقبل القوم عالجها قدرا واما الخليل فيهمز هذا النحو إذا سمى به كما يهمز النؤور * الثابتة قول عمر رضي الله تعالى عنه لو لم يخف الله لم يعصه إذ جعلنا لو للامتناع فهو صريح في جود المعصية مستند الى وجود الخوف وهذا لا يقبله العقل والجواب المعنى لو انتفى خوفه انتفى عصيانه لكنه لم ينتف خوفه فلم ينتف عصيانه مستند الى امر وراء الثالثة قوله تعالى ولو علم الله فيهم خير الا سمعهم ولو اسمعهم لتولوا قد يقال ان الجملتين يتركب منها قياس وحينئذ لو علم الله فيهم خيرا لتولوا هذا يستحيل الجواب التقدير لا يسمعهم اسماعا نافعا ولو اسمعهم اسما غير نافع لتولوا * جواب ثان يقدر اسمعهم على تقدير عدم علم الخبر فيهم * جواب ثالث التقدير ولو علم الله خيرل وقتا ما لتولوا بعد ذلك السبكي * ومما يستدرك عليه لو لا قال الجواهري مركبة من معنى ان ولو ذلك ان لو لا تمنع الثاني من اجل وجود الاول تقول لو لا زيد لهلك عمر واى امتنع وقوع الهلاك من اجل وجود زيد هناك قال ابن بري ظاهر كلام الجوهري يقضي بان لو لامر مركبة من ان المفتوحة ولو لان لو للامتناع وان للجود فجعل لولا حرف امتناع لوجود النتهى وقال المبرد ولو لا تمنع الشي من اجل وقوع غيره وقال ابن كيسان المكنى بعد لو لا له وجهان ان شئت جئت بمكنى المرفوع فقلت لو لا هو ولو لا هم ولو لا هي انت وان شئت وصلت المكي بها فكان كمكنى الخفض والبصريون يقولون هو خفض الفراء يقول وان كان في لفظ الخفض فهو في موضع الرفع وهو اقيس القولين تقول لولاك ما قمت ولولاي ولولاه ولولاها ولولاهم ولا جود لو لا انت