وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومثله قول رؤبة * لقد عرفت حين لا اعتراف * نفى بلا كه مجرورا ومثله * امسى ببلدة لا عم ولا خال * الخامسة قد تحذف الفت لا تخفيفا كقراءة من قرأ واتقوا فتنة لتصيبن الذين ظلموا خرج على حذف الف لا والقراءة العمة لا تصيبن وهذا كما قالوا ام والله اما والله * السادسة المنفي بلا قد يكون جود الاسم نحو لا اله الا الله والمعنى لا اله موجود أو معلوم لا الله وقد يكون النفي بلا نفي الصحة وعليه حمل الفقهاء لا نكاح الا بولي وقد يكون لنفي الفائدة والانتفاع والشبة ونحوه نحو لا ولدلي ولا مال أي لا ولد يشبهني في خلق أو كرم ولامال انتفع به وقد يكون لنفي الكمال ومنه لا وضوء لمن لم يسم الله وما يحتمل المعنيين فالوجه تقدير نفي الصحة لا نفيها اقرب الى الحقيقة وهي لنفي الوجود ولان في العمل وبه وفا بالعمل بالمعنى الاخر دون عكس * السابعة قال ابن بزرج لا صلاة ركوع فيها جاء بالتبرئة مرتين وإذا اعدت لا كقوله لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة فانت بالخياران ان شئت نصبت بلا تنوين واتن شئت رفعت ونونت وفيها الغات كثيرة سوى ما ذكرنا * الثامنة يقولون الق زيدا والا فلا معناه والا تلق زيد فدع قال الشاعر : فطلقها فلست لها لكفو * والا يعل مفرقك الحسام فاضمر فيه والا تطلقها يعل وغير البيان احسن وساتي قولهم اما لا فافعل قريبا في بحث ما * ومما يستدرك عليه لي بالكسر قال الليث هما حرفان متباينان وقرنا واللام لا الملك والياء ياء الاضافة * قلت وكذلك القول في لنا ولها وله فان اللام في كل واحدة منها الملك والنون والالف والهاء ضمائر للمتكلم مع الغير والمؤنث الغائب والمذكر وان كان مشهور فانه واجب الذكر في هذا الموضع ( لو حرف يقتضي في الماضي امتناع ما يليه واستلزمه لتاليه ) ثم ينتفي الثاني ناسب ولم يخلف المقدم غيره نحو .
لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا لا ان الله خلفه نحو لو كان انسانا لكان حيوانا ويثبت لم يناف وناسب بالاولى كلو لم يحف الله لم يعصه المساواة كلو لم تكن ربيبته ماحلت للرضاع أو لا درن كقولك لو انتفت اخوة النسب لما حلت للرضاع وهذا القول هو الصحيح من الاقوال وقال ( سيبوية لو حرف لما كان لوقوع غيره ) وقال هو حرف شرط للماضي ويقل في المستقبل وقيل لمجرد الربط وقال المبرد لو توجب الشي من اجل وقوع غيره وفي اللباب لو للشرط في الماضي على ان الثاني منتف فيلزم انتفاء الاول هذا اصلها وقد تستعمل فيما كان الثاني مثبتا ولطبها الفعل امتنع في خر ان الواقعة بعدها ان يكون اسما مشتقا لا مكان الفعل بخلاف مااذا كان جامد نحو ولو ان ما في الارض من شجرة افلام انتهى ( وقول المتأخرين ) من النحويين انه ( حرف امتناع لا متناع ) اي امتناع الشي لا متناع غيره كما هو نص المحكم الثاني لا جل امتناع الاول كما هو نص الصحاح ( خلف ) اي مخالف فيه قال المصنف في البصائر وقد اكثر الخائضون في لو الا متناعية وعبارة سيبوية مقتضية ان التالي فيها كان بتقدير وقوع المقدم قريب الوقوع لاتيانه بالسين في قوله سيقع واما عبارة المعربين انها حرف فقد ردها جماعة من مشايخنا المحققين فالوادي دلالتها على الامتناع منقوضة بما لا قبل به ثم نقضو بمثل قوله تعالى ولو ان الارض من شجرة اقلام والبحر بمده من بعده سبعة ابحر كلمات الله قالوا كانت حرف امتناع لا متناع لزم نفاد الكلمات مع عدم كون كل ما في الارض من شجرة اقلام تكتب الكلمات وكون الرحر الاعظم بمنزلة الدواة وكون السبعة الابحر مملؤة مدادا وهي تمد ذلك البحر وقول عمر Bه نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه قالوا ثبوت المعصية مع ثبوت الخوف وهو عكس المراد قال ثم اضطربت عباراتهم وكان اقربها الى التحقيق قول شيخنا ابي الحسن علي بن عبد الكافي السبكي فانه قال تتبعت مواقع لو من الكتاب العزيز والكلام الفصيح فوجدت المستمر فيها انتفاء الاول كون وجوده لو فرض مستلزما لوجود الثاني فان كان الترتيب بينه وبين الاول مناسبا لوم يخلف فالثاني منتف هذه الصور كقوله تعالى لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا وكقول القائل لو جئتني لاكرمتك لكن المقصود الاعظم في المثال الاول نفي الشرط ردا على من ادعاه وفي المثال الثاني الموجب لانتفاء الثاني هو انتفاء الاول لا غير وان لم يكن بين الاول والثاني مناسبا لم يدل على انتفاء الثاني على وجوده من باب الاولى مثل نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه فان المعصية منفية عند عدم الخوف فعند الخوف اولى وان كان الترتيب مناسبا ولكن الاول عند انتفائه شي آخر يخلفه بما يقتضي وجود الثاني كقولنا لو كان انسانا لكان حيوانا فانه عند انتفاء الانسانية قد يخلفها غيرها مما يقتضي وجود الحيوانية وهذا كميزان مستقيم مطرد حيث وردت لو وفيها معنى الامتناع انتهى الغرض منه ( وترد على خمسة اوجه احدها المستعملة في نحو لو جاءني اكرمته وتفيد ) حينئذ ( ثلاثة امور احدها الشرطية ) اي تفيد عقد السببية والمسببية بين الجملتين بعدها وبهذا تجامع ان الشرطية وقال الفراء لو إذا كانت تخويفا وتشويقا وتمثيلا وشرطا لاسم ( الثاني تقييد الشرطية بالزمن الماضي وبهذا تفارق ان فانها للمستعمل مع تنصيص النحاة على قلة ورود لو للمستقبل فانهم اوردوا لها امثله منها قول الشاعر ولو تلتقي اصداؤنا بعد موتنا * ومن دون رمسينا من الارض سبسب لظل صدى صوتي وان كنا رمة * لصوت صدى ليلى يهش ويطرب وقول الاخر : لا يلفك الرجواك لا مظهرا * خلق الكرام ولو تكون عديما وفي اللباب وتستعمل لو في الا الاستقبال عند الفراء كان ( الثالث الامتناع ) اي امتناع التالي المقدم مطلقا كقوله تعالى ولو