وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يقول كنا بموضع كذا وكذا مع ذى عمرو وكان ذو عمرو بالصمان أي كنا مع عمرو وكان عمرو بالصمان قال وهو كثير في كلام قيس ومن جاورهم ومنه قول الكميت الذى تقدم * اليكم ذوى آل النبي تطلعت * قالوا ذوى هنا زائدة ومثله قول الاخر إذا ما كنت مثل ذوى عويف * ودينار فقام على ناعى وذوو الارحام لغة كل قرابة وشرعا كل ذى قرابة ليس بذى سهم ولا عصبة ووضعت المراة ذات بطنها إذا ولدت ويقال نثرت له ذا بطنها والذئب مغبوط بذى بطنه أي بجعوه والقى الرجل ذا بطنه أي احدث واتينا ذا يمين أي اتينا اليمين وذات الرئة وذات الجنب مرضان مشهوران اعاذنا الله منهما وقد تطلق الذات على الطاعة والسبيل كما قاله السبكى والكرماني وبهما فسرا قول خبيب الذى انشده البخاري في صحيحه وذلك في ذات الاله وان يشا * يبارك على اوصال شلو ممزع وذات الاسم وذات ميل قريتان بشرقية مصرو ذات الساحل وذات الكوم بالجيزة وذات الصفا بالفيوم * ومما يستدرك عليه الراء حرف من حروف المعجم تمد وتقصر ورييت راء حسنة وحسنا كتبتها والجمع ارواء وراآت وقصيدة رائية رويها الراء ويقال الراوية ويقال الرئية ومن امثال العامة الراء حمار الشعراء اشارة الى سعة وقوعها في كلام العرب والراء بالمد للشجرة قد تقدم في الهمزة وكان على المصنف ان يشير له هنا * ومما يستدرك عليه الطاء من حروف الهجاء مخرجه طرف اللسان قريبا من مخرج التاء يمد ويقصرو يذكرو يونث وقد طييت طاء حسنة وحسنا كتبتها والجمع اطواء وطاآت وقال الخليل الطاء الرجل الكثير الوقاع وانشد انى وان قل عن كل المنى املى * طاء الوقاع قوى غير عنين * ومما يستدرك عليه الظاء قال ابن برى هو حرف مطبق مستعل وفى البصائر لثوى مخرجه من اصول الاسنان جوار مخرج الذال يمد ويقصرو يذكرو يونث وظييت ظاء حسنة وحسنا كتبتها والجمع اظواء وظاآت والظاء العجوز المنثنية ثديها عن الخليل وقال ابن برى الظاء صوت التيس ونبيبه ( الفاء ) حرف من حروف التهجى مهموس يكون اصلا ولا يكون زائدا مصوغا في الكلام وفييت فاء عملتها والفاء ( المفردة حرف مهمل ) أي ليست من الحروف العاملة وقال شيخنا لايرادا هما لها في أي حالة من احوالها ( أو تنصب نحو ما تأتينا فتحدثنا ) قال شيخنا الناصب هو ان مقدرة بعدها على ما عرف في العربية * قلت وهذا قد صرح به الجوهرى كما سيأتي ( أو تخفض نحو ) قول الشاعر ( فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع ) * فالهيتها عن ذى تمائم محول .
( بجر مثل ) قال شيخنا الخافض هو رب المقدرة بعدها لا هي على ما عرف في العربية * قلت وهذا قد صرح به صاحب اللباب قال في باب رب وتضمر بعد الواو كثير أو العمل لهادون الواو خلافا للكوفيين وقد يجئ الاضمار بعد الفاء نحو فمثلك حبلى فتأمل ( وترد الفاء عاطفة ) ولها مواضع يعطف بها ( وتفيد ) وفى الصحاح وتدل على ( الترتيب وهو نوعان معنوى كقام زيد فعمرو وذكرى وهو عطف مفصل على مجمل نحو ) قوله تعالى ( فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه ) وقال الفراء انها لا تفيد الترتيب واستدل بقوله تعالى وكم من قرية اهلكناها فجاءها باسنا بياتا واجيب بان المعنى اردنا اهلاكها أو للترتيب الذكرى قاله القرافى ( و ) تفيد ( التعقيب وهو في كل شئ بحسبه كتزوج فولد له ولد وبينهما مدة الحمل ) وفى الصحاح للفاء العاطفة ثلاثة مواضع الاول تعطف بها وتدل على الترتيب والتعقيب مع الاشراك تقول ضربت زيدا فعمرا وياتى ذكر الموضعين الاخرين ( و ) تأتى ( بمعنى ثم ) وتفيد الجمع المطلق مع التراخي ( نحو ) قوله تعالى ( ثم خلقنا النطفة علقة فحلقنا العلقة مضغة فحلقنا لا مضغة عظاما فكسونا العظام لحما ) والفرق بين ثم والفاء ان الفاء لمطلق الجمع مع التعقيب وثم له مع التراخي ولذا قيل ان المرور في نحو مررت برجل ثم امراة مروران بخلافه مع الفاء ( و ) تأتى ( بمعنى الواو ) وتفيد الجمع المطلق من غير ترتيب ومنه قول امرئ القيس قفانبك من ذكرى حبيب ومنزل * بسقط اللوى ( بين الدخول فحومل ) قال شيخنا هكذا ذكروه واستدلوا بقول امرئ القيس وقال ارباب التحقيق الصواب ان هناك مقدراينا البينية والتقدير بين مواضع الدخول فمواضع حومل فالفاء على بابها كما مال إليه سيبويه وجماعة وبسطه ابن هشام في المغنى انتهى * قلت وذكر السهيلي في الروض ان الفاء في قوله هذا واشباهه تعطى الاتصال يقال مطرنا بين مكة فالمدينة إذا تصل المطر من هذه الى هذه ولو كانت الواو لم تعط هذا المعنى انتهى وقال صاحب اللباب وقوله بين الدخول فحومل على وسط الدخول فوسط حومل ولو قلت بين الفرس فالثور لم يجز ( وتجئ للسببية ) وهذا هو الموضع الثاني الذى ذكره الجوهرى فقال هو ان يكون ما قبلها علة لما بعدها ويجرى على العطف والتعقيب دون الاشراك كقولك ضربه فبكى وضربه فاوجعه إذا كان الضرب علة للبكاء والوجع انتهى وفى اللباب ولافادتها الترتيب من غير مهلة استعملوها للسببية ( وذلك غالب في العاطفة جملة ) كقوله تعالى ( فوكزه موسى فقضى عليه اوصفة ) نحو فوله تعالى ( لا كلون من شجر من زقوم فما لئون منها البطون فشار بون عليه من الحميم ) فشاربون شرب الهيم ( وتكون رابطة للجواب والجواب جملة اسمية ) وفى اللباب رابطة للجزاء بالشرط حيث لم يكن مرتبطا بذاته ( نحو ) قوله تعالى