وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كفى ثعلا فحرا بانك منهم * ودهر الان امسيت في اهله اهل وفى الحديث كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع وتزاد ضرورة كقوله * بما لاقت لبون بنى زياد * وقوله مهما لى الليلة مهما ليه * اودى بنعلى وسر باليه وتزاد في المفعول نحو لا تلقوا بايديكم الى التهلكة وهزى اليك بجذع النخلة وقول الراجز نحن بنو جعدة اصحاب الفلج * نضرب بالسيف ونرجو بالفرج وقول الشاعر * سود المحاجر لا يقر ان بالسور * وقلت في مفعول لا يتعدى الى اثنين كقوله تبلت فؤادك في المنام خريدة * تسقى الضجيع ببارد بسام وتزاد في المبتدا بايكم المفتون بحسبك درهم خرجت فإذا بزيد وتزاد في الخبر ما الله بغافل جزاء سيئة بمثلها وقول الشاعر * ومنعكها بشئ يستطاع * وتزاد في الحال المنفى عاملها كقوله فما رجعت بجانبه ركاب * حكيم بن المسيب منتهاها وكقوله * وليس بذى سيف وليس بنبال * وتزاد في توكيد النفس والعين يتربصن بانفسهن انتهى وقال الفراء في قوله تعالى وكفى بالله شهيدا دخلت الباء للمبالغة في المدح وكذلك قولهم ناهيك باخينا وحسبك بصديقنا ادخلوا الباء لهذا المعنى قال ولو اسقطت الباء لقلت كفى الله شهيدا قال وموضع الباء رفع وقال أبو بكر انتصاب وقوله شهيدا على الحال من الله أو على القطع ويجوزان يكون منصوبا على التفسير معناه كفى بالله من الشاهدين فيجرى في باب المنصوبات مجرى الدرهم في قوله عندي عشرون درهما ( وحركتها الكسر ) ونص الجوهرى الباء حرف من حروف الشفة بنيت على الكسر لاستحالة الابتداء بالموقوف قال ابن برى صوابه بنيت على حركة لاستحالة الابتداء بالساكن وخصه بالكسر دون الفتح تشبيها بعملها وفرقا بينها وبين ما يكون اسما وحرفا ( وقيل الفتح مع الظاهر نحو مر بزيد ) قال شيخنا هذا لا يكاد يعرف وكانه اغتر بما قالوه في بالفضل ذو فضلكم الله به في به الانية المنقولة من بها وهى نقلوا فيها فتحة هاء التأنيث على ما عرف بل الكسرة لازمة للباء المناسبة عملها وعكس تفصيله ذكروه في اللام وهو مشهور اما الباء فلا يعرف فيه الا الكسر انتهى * قلت هذا نقله شمر قال قال الفراء سمعت اعرابيا يقول بالفضل ذو فضلكم الله به والكرامة ذات اكرمكم الله بها وليس فيه ما استدل به شيخنا فتأمل * ومما يستدرك عليه الباء تمد وتقصر والنسبة باوى وبائى وقصيدة بيوية رويها الباء وبييت باء حسنا وحسنة وجمع المقصور ابواء وجمع الممدود باآت والباء النكاح وايضا الرجل الشبق وتاتى الباء للعوض كقول الشاعر ولا يؤاتيك فيما ناب من حدث * الا اخو ثقة فانظر بمن تثق اراد من تثق به وتدخل على الاسم لارادة التشبيه كقولهم لقيت بزيد الاسد ورايت بفلان القمر وللتقليل كقول الشاعر فلئن صرت لا تحير جوابا * ابما قد ترى وانت خطيب وللتعبير وتتضمن زيادة العلم كقولة تعالى قل اتعلمون الله بدينكم وبمعنى من اجل كقول لبيد غلب تشذر بالذحول كأنهم * جن البدى رواسيا اقدامها أي من اجل الذحول نقله الجوهرى وقد اضمرت في الله لافعلن وفى قول رؤبة خير لمن قال له كيف اصبحت وفى الحديث انابها انابها أي انا صاحبها وفى آخر لعلك بذلك أي المبتلى بذلك وفى آخر من بك أي من الفاعل بك وفى آخر فيها ونعمت أي فبالرخصة اخذ وقد تبدل ميما كبكة ومكة ولازب ولازم ( التاء حرف هجاء ) من حروف المعجم لثوى من جوار مخرج الطاء يمدو يقصر والنسبة الى الممدود تائى والى المقصور تاوى والجمع اتواء ( وقصيدة ) تائية ويقال ( تاوية و ) كان أبو جعفر الرواسى يقول ( تيوية ) بالتحريك رويها التاء وقال أبو عبيد عن الاحمر تاوية قال وكذلك اخواتها ( و ) قال اللحيانى يقال ( تييت تاء حسنة ) أي ( كتبتها ) وهى من حروف الزيادات ( والتاء المفردة محركة في اوائل الاسماء وفى اواخر ها وفى اواخر الافعال ومسكنة في اواخراها .
والمحركة في اوائل الاسماء حرف جر للقسم ) وهى بدل من الواو كما ابدلوا منها في تترى وتراث وتجاه وتخمة والواو بدل الباء ولا يظهر معها الفعل كما تقدم ( وتختص بالتعجب وباسم الله تعالى ) على الصحيح تقول تالله لافعلن كذا ( وربما قالوا تر بى وترب الكعية وتالرحمن ) روى ذلك عن الاخفش وهو شاذ ( والمحركة في اواخرها حرف خطاب كانت وانت ) للمذكر والمؤنث ان خاطبت مذكرا فتحت وان خاطبت مؤنثا كسرت ( والمحركة في اواخر الافعال ضمير كقمت ) انا ( والسا كنة في اواخر ها علامة للتانيث كقامت ) قال الجوهرى وقد تزاد التاء للمؤنث في اول المستقبل وفى آخر الماضي تقول هي تفعل وفعلت فان تأخرت عن الاسم كانت ضميرا وان تقدمت كانت علامة قال ابن برى تاء التأنيث لا تخرج عن ان تكون حرفا تأخرت أو تقدمت ثم قال الجوهرى وقد تكون ضمير الفاعل في قولك فعلت يستوى فيه المذكر والمؤنث فان خاطبت مذكر افتحت وان خاطبت مؤنثا كسرت ( وربما وصلت بثم ورب ) يقال ثمت وربت ( والاكثر تحريكها معهما بالفتح ) يقال ثمت وربت وقد ذكر كل منهما في موضعه ( وتا اسم يشاربه الى المؤنث مثل ذا ) للمذكر وانشد الجوهرى للنابغة