وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أسيران مكبولان عند ابن جعفر * وآخر قد وحيتموه مشاغب واستوحاه استصرخه وأيضا استعجله والايحاء البكاء يقال هو يوحى أباه أي يبكيه والنائحة توحى الميت تنوح عليه قال الشاعر توحى بمال أبيها وهو متكئ * على سنان كأنف النسر مفتوق ويقال استوح لنا بنى فلان ما خبرهم أي استخبرهم هكذا نقله الازهرى عن ابن السكيت بالحاء المهملة وكذا الزمخشري وغيرهما وأورده الجوهرى في الذى يليه وتبعه المصنف كما سيأتي وقال ابن كثوة من أمثالهم ان من لا يعرف الوحا أحمق يقال للذى يتواحى دونه بالشئ وقال أبو زيد من أمثالهم وحى في حجر يضرب لمن يكتم سره قال الازهرى وقد يضرب للشئ الظاهر البين يقال كالوحي في الحجر إذا انقر فيه ومنه قول زهير * كالوحي في حجر المسيل المخلد * وأوحى العمل أسرع فيه عن ابن القطاع ( ى الوخى ) بفتح فسكون ( القصد ) يقال وخيت وخيك أي قصدت قصدك كما في الصحاح وهو قول ثعلب وأنشد فقلت ويحك أبصر أين وخيهم * فقال قد طلعوا الأجماد واقتحموا قال الازهرى وسمعت غير واحد من العرب الفصحاء يقول لصاحبه إذا أرشده الا وخذ على سمت هذا الوخى أي على هذا القصد والصوب وفى الصحاح هذا وخى أهلك أي سمتهم حيث ساروا ( و ) الوخى ( الطريق المعتمد و ) قيل هو الطريق ( القاصد ج وخى ووخى ) بضم وكسر مع كسر خائهما وتشديد الياء فيهما نقله ثعلب قال ابن سيده ان كان عنى ثعلب بالوخى القصد الذى هو المصدر فلا جمع له وان كان عنى الوخى الذى هو الطريق القاصد فهو صحيح لانه اسم ( و ) الوخى أيضا ( السير القصد ) يقال وخت الناقة تخى وخيا أي سارت سيرا قصدا نقله الجوهرى وأنشد للراجز افزع لأمثال معى الاف * يتبعن وخى عيهل نياف * وهى إذا ما ضمها ايجافى ( والفعل ) وخى يخى وخيا ( كوعى ) يعى وعيا قال أبو عمر وأى توجه لوجه ويقال ما أدرى أين وخى أي أين توجه وبه فسر الازهرى قال الشاعر في ترجمة صلخ لو أبصرت أبكم أعمى أصلخا * إذا تسمى واهتدى أنى وخى ( ووخاه للأمر توخية وجهه له ) نقله الليث ( واستوخى القوم استخبرهم ) يقال استوخ لنا بنى فلان ما خبرهم أي استخبرهم قال الجوهرى هذا الحرف هكذا رواه أبو سعيد بالخاء معجمة * قلت ورواه الازهرى عن ابن السكيت بالحاء مهملة وتقدمت الاشارة .
إليه ( وتوخى رضاه ) وكذا محبته إذا ( تحراه ) وقصد إليه وتعمد فعله وقال الليث توخيت أمر كذا تيممته وفى الحديث قال لهما اذهبا فتوخيا واستهما أي اقصد الحق فيما تصنعانه من القسمة وليأخذ كل منكما ما تخرجه القرعة من الشئ وفى شرح أمالى القالى لابي عبيد البكري التوخى طلب الافضل في الخير نقله شيخنا ( كوخاه ) وخيا وأنشد الاصمعي * قالت ولم تقصد له ولم تخى * أي لم تتحر فيه الصواب * قلت وأنشده الليث قالت ولم تقصد له ولم تخه * ما بال شيخ آض من تشيخه * كالكرز المربوط بين أفرخه والهاء للسكت * ومما يستدرك عليه تأخيت محبتك أي تحريت لغة في توخيت وقد ذكر في أخ واستوخاه عن موضع كذا سأله عن قصده عن النضر وأنشد يمانين نستوخيهم عن بلادنا * على قلص تدمى أخشتها الحدب والوخى حسن صوت مشى الابل نقله ابن برى عن أبى عمرو وبه فسر قول الراجز * يتبعن وخى عيهل نياف * ( ى الدية بالكسر حق القتيل ) والهاء عوض من الواو ( ج ديات ووداه كدعاه ) يديه وديا ودية إذا ( أعطى ديته ) الى وليه وإذا أمرت منه قلت دفلانا وللاثنين ديا وللجماعة دوا فلانا ( و ) ودى ( الامر ) وديا ( قربه و ) ودى ( البعير ) وديا ( أدلى ) وفى الصحاح ودى الفرس يدى وديا إذا أدلى ( ليبول أو ليضرب ) قال اليزيدى ودى ليبول وأدلى ليضرب ولا تقول أودى انتهى وقريب من ذلك سياق ابن سيده وفيه ودى الفرس والحمار وقيل ودى قطر وفى التهذيب قال الكسائي ودأ الفرس يدأ بوزن ودع يدع إذا أدلى قال الازهرى وقال أبو الهيثم هذا وهم ليس في ودى الفرس إذا أدلى همز وقال شمر ودى الفرس إذا أخرج جردانه ويقال ودى الحمار فهو واد إذا أنعظ قال ابن برى وفى تهذيب غريب المصنف للتبريزي ودى وديا أدلى ليبوك بالكاف قال وكذلك هو في الغريب * قلت هذا ان صح فقد تصحف على الجوهرى وقبله اليزيدى فتأمل ذلك ( والوادى ) كل ( مفرج ما بين جبال أو تلال أو آكام ) سمى بذلك لسيلانه يكون مسلكا للسيل ومنفذا قال الجوهرى وربما اكتفوا بالكسرة عن الباء كما قال أبو الربيس لا صلح بينى فاعلموه ولا * بينكم ما حملت عاتقي سيفى ما كنا بنجد وما * قرقر قر الواد بالشاهق وقال ابن سيده حذف لان الحرف لما ضعف عن تحمل الحركة الزائدة عليه ولم يقدر أن يتحامل بنفسه دعا الى احترامه وحذفه ( ج أوداء ) كصاحب وأصحاب قال ابن الاعرابي أسدية قال امرؤ القيس سالت بهن نطاع في وأد الضحى * والامعزان وسالت الاوداء