وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( و ) الوحى ( المكتوب ) وفى الصحاح الكتاب ( و ) الوحى ( الرسالة و ) أيضا ( الالهام والكلام الخفى وكل ما ألقيته الى غيرك ) يقال وحيت إليه الكلام وهو أن تكلمه بكلام تخفيه وأنشد الجوهرى للعجاج وحى لها القرار فاستقرت * وشدها بالراسيات الثبت وقال الحر الى هو القاء المعنى في النفس في خفاء ( و ) الوحى ( الصوت يكون في الناس وغيرهم ) قال أبو زبيد * مر تجز الجوف بوحى أعجم * ( كالوحي ) قال الجوهرى هو مثل الوغى وأنشد منعناكم كراء وجانبيه * كما منع العرين وحى اللهام وأنشد ابن الاعرابي يذود بسحما وين لم يتفللا * وحى الذئب عن طفل منا سمه نحل وأنشد القالى للكميت وبلدة لا ينال الذئب أفرخها * ولا وحى الولدة الداعين عرعار وقال حميد كأن وحى الصردان في جوف ضالة * تلهجم لحييه إذا ما ترنما ( و ) كذلك ( الوحاة ) بالهاء وأنشد الجوهرى للراجز يحدو بها كل فتى هيات * تلقاه بعد الوهن ذا وحاة * وهن نحو البيت عامدات قال الاخفش نصب عامدات على الحال وقال النضر سمعت وحاة الرعد وهو صوته الممدود الخفى قال والرعد يحيى وحاة ( ج ) أي جمع الوحى بمعنى الكتاب كما في الصحاح ( وحى ) كحلى وحلى أنشد الجوهرى للبيد فمدافع الريان عرى رسمها * خلقا كما ضمن الوحى سلامها أراد ما يكتب في الحجارة وينقش عليها ( وأوحى إليه بعثه ) ومنه الوحى الى الانبياء عليهم السلام قال ابن الاعرابي يقال أوحى الرجل إذا بعث برسول ثقة الى عبد من عبيده ثقة انتهى واللغة الفاشية في القرآن أوحى بالالف والمصدر المجرد ويجوز في غير القرآن وحى إليه وحيا والوحى ما يوحيه الله الى أنبيائه قال ابن الانباري سمى وحيا لان الملك أسره عن الخلق وخص به النبي المبعوث إليه ( و ) أصل الايحاء ان يسر بعضهم الى بعض كما في قوله تعالى يوحى بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا هذا أصل الحرف ثم قصر أوحاه على معنى ( ألهمه ) وقال أبو اسحق أصل الوحى في اللغة اعلام في خفاء ولذلك صار الالهام يسمى وحيا قال الازهرى وكذلك الاشارة والايماء يسمى وحيا الكتابة تسمى وحيا وقوله D وما كان لبشر أن يكلمه الله الا وحيا أو من وراء حجاب معناه الا ان يوحى إليه وحيا فيعلمه بما يعلم البشر انه أعلمه اما الهاما أو رؤيا واما ان ينزل عليه كتابا كما أنزل على موسى أو قرآنا يتلى عليه كما أنزله على سيدنا محمد A وكل هذا اعلام وان اختلفت أسبابها والكلام فيها وقال الراغب أصل الوحى الاشارة السريعة وذلك يكون بالكلام على سبيل الرمز والتعريض ويكون بصوت مجرد عن التركيب وباشارة بعض الجوارح وبالكتابة وغير ذلك .
ويقال للكلمة الالهية التى تلقى الى أنبيائه وأوليائه وحى وذلك اما برسول مشاهد ترى ذاته ويسمع كلامه كتبليغ جبريل في صورة معينة واما بسماع كلام من غير معاينة كسماع موسى كلامه تعالى واما بالقا في الروع كحديث ان جبريل نفث في روعى واما بالهام نحو وأوحينا الى أم موسى واما بتسخير نحو وأوحى ربك الى النحل واما بمنام كما دل عليه حديث انقطع وبقيت المبشرات رؤيا المؤمن ( و ) أوحت ( نفسه ) إذا ( وقع فيها خوف والوحى ) كالفتى ( السيد الكبير ) من الرجال قال الشاعر وعلمت أنى ان علقت بحبله * نشبت يداى الى وحى لم يصقع يريد لم يذهب عن طريق المكارم مشتق من الصقع ( و ) الوحى ( النار و ) قال ثعلب سألت ابن الاعرابي ما الوحى قال ( الملك ) فقلت ولم سمى بذلك قال كانه مثل النار ينفع ويضر ( و ) الوحى ( العجلة ) يقولون الوحى الوحى العجلة العجلة ( و ) الوحى ( الاسراع ) وفى الصحاح والتهذيب السرعة قال الجوهرى يقصر ( ويمد ) والوحاء الوحاء يعنى البدار البدار واقتصر الازهرى على المد والصحيح انهم إذا جمعوا بينهما مدوا وقصروا فإذا أفردوه ولم يقصروه قال أبو النجم * يفيض عنه الربو من وحائه * وربما أدخلوا الكاف مع الالف واللام فقالوا الوحاك الوحاك وتقدم انهم يقولون النجا النجا والنجاء النجاء والنجاك والنجاك والنجاءك النجاءك ( ووحى ) بالشئ وحيا عن ابن القطاع ( وتوحى أسرع ) يقال توح يا هذا أي أسرع وهذه عن الجوهرى وفى الحديث إذا أردت أمرا فتدبر عاقبته فان كانت شرا فانته وان كانت خيرا فتوحه أي أسرع إليه والهاء للسكت ( وشئ وحى ) كغنى ( عجل مسرع ) قال الراغب ولتضمن الوحى السرعة قيل أمر وحى أي مسرع وقال الجوهرى موت وحى أي سريع ( واستوحاه حركه ودعاه ليرسله ) ومنه استوحيت الكلب إذا دعوته لترسله على الصيد وكذلك آسده واستوشاه ( و ) استوحاه ( استفهمه ) عن ابن الاعرابي ( ووحاه توحية عجله ) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه أو حى إليه كلمه بكلام يخفيه وأيضا أشار كأومأ وومأ قيل ومنه وحى الانبياء وأيضا أمر وبه فسر قوله تعالى واذ أوحيت الى الحواريين أي أمرت وأيضا كتب نقله الجوهرى ووحى القوم وحيا وأوحوا صاحوا وأوحى كلم عبده بلا رسول وأوحى إذا صار ملكا بعد فقر وأوحى ووحى وأحى إذا ظلم في سلطانه وقرأ جؤية الاسدي قل أحى الى من وحيت همز الواو والوحاة صوت الطائر هكذا خصه ابن الاعرابي ووحى ذبيحته توحية ذبحها ذبحا سريعا قال الجعدى