وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والمناطاة المنازعة والمطاولة ) عن ابن سيده وفى الصحاح يقال لا تناط الرجال أي لا تمرس بهم ( و ) المناطاة أيضا ( أن تجلس المرأتان فترمى كل واحدة ) منهما ( الى صاحبتها كبة غزل حتى تسديا الثوب ) وقد تقدم أن النطو هو التسدية * ومما يستدرك عليه النطوة السفرة البعيدة والنطاء بالكسر البعد وبلد منطى أي بعد قال المفضل وزجر للعرب تقوله للبعير تسكينا له إذا نفر انط فيسكن وهى أيضا اشلاء للكلب انتهى وأنطى سكت والانطاء العطيات والنطى كغنى الغزل ( والنعو الدائرة تحت الانف و ) أيضا ( الشق في مشفر البعير الاعلى ) ثم صار كل فصل نعوا وقال اللحيانى النعو مشق البعير فلم يحض الاعلى ولا الاسفل وقال الجوهرى النعو شق المشفر وهو للبعير بمنزلة التفرة للانسان وأنشد للطرماح خريع النعو مضطرب النواحى * كأخلاق الغريفة ذى غضون .
قلت وأوله : تمر على الوراك إذا المطايا * تقايست النجاد من الوجهين وخريع النعو أي لينه أي تمر مشفرا خريع النعو على الوراك والغريفة النعل وصوابه ذا غضون والجمع من كل ذلك نعى لا غير عن اللحيانى ( و ) النعو ( الفتق في ألية حافر الفرس و ) أيضا ( فرج مؤخر الحافر ) عن ابن الاعرابي ( و ) النعو ( الرطب ) كأن نونه بدل من الميم ( و ) النعوة ( بهاء ع ) زعموا ( والنعاء كدعاء صوت السسنور ) قال ابن سيده وانما قضينا على همزتها أنها بدل من الواو لانهم يقولون في معناه المعاء وقد معا يمعو قال وأظن نون النعاء بد لا من ميم المعاء ( ونعوان ) كسحبان ( واد ) باضاح عن ياقوت ( ى نعاه له نعيا ) بالفتح ( ونعيا ) على فعيل ( ونعبانا بالضم ) ظاهر هذا السياق كما للجوهري أيضا أنه من حد نصر على ما يقتضيه اصطلاحه عند عدم ذكر المضارع والصواب أنه من جد سعى ففى المحكم نعاه يناه نعيا ونعيانا ( أخبره بموته ) وقال الزمخشري في الفائق إذا أذاع موته وأخبر به والنعى على فعيل نداء الداعي وقيل هو الدعاء بموت الميت والاشعار به وأوقع ابن محكان النعى على الناقة العقير فقال : زيافة بنت زياف مذكره * لما نعوها لراعي سرحنا انتحبا ( و ) من المجاز ( هو ينعى على زيد ذنوبه ) كما في الصحاح وفى الاساس هفواته أي ( يظهرها ويشهرها ) وفى الاساس يشهره بها ويقال فلان ينعى على نفسه بالفواحش إذا شهر نفسه بتعاطيها وكان امر والقيس من الشعراء الذين نعوا على أنفسهم بالفواحش وأظهر والتعهر وكان الفرزدق فعولا لذلك ( والنعى كغنى ) يكون مصدرا كما تقدم يقال جاء نعى فلان أي نعيه ويكون بمعنى ( الناعي ) وهو الذى يأتي بخبر الموت قال الشاعر : قام النعى فأسمعا * ونعى الكريم الا روعا ( و ) قال أبو زيد النعى ( المنعى ) وهو الرجل الميت والنعى الفعل ( واستنعت الناقة تقدمت ) قال أبو عبيد في ياب المقلوب استنعى واستناع إذا تقدم وأنشد : وكانت ضربة من شد قمى * إذا ما استنت الابل استناعا وأنشد أيضا : ظللنا نعوج العيس في عرصاتها * وقوفاو نستنعى بها فنورها وفال شمر استنعى إذا تقدم ليتبعوه قال ورب ناقة يستنعى بها الذئب أي يعدو بين يديها وتتبعه حتى إذا أماربها عن الحوار عفق على حوارها محضرا فافترسه ( أو ) استنعت الناقة إذا ( تراجعت نافرة ) وقال أبو عبيد عطفت ( أو عدت بصاحها أو تفرقت ) نافرة ( وانتشرت ) وفى الصحاح الاستنعاء شبه النفار يقال استنعى الابل والقوم إذا تفرقوا من شئ وانتشروا انتهى ولو أن قوما مجتمعين قيل لهم شئ ففزعوا منه وتفرقوا نافرين قلت استنعوا زاد الزمخشري كما ينتشر النعى وهو مجاز ( و ) استنعى ( الرجل الغنم ) إذا تقدمها و ( دعاها لتتبعه ) نقله الجوهرى ( وتناعى القوم ) وفى الصحاح ينو فلان إذا ( نعوا اقتلاهم ليحرض بعضهم بعضا ) هذا نص الجوهرى وفى المحكم تناعوا في الحرب نعوا قتلاهم ليحرضوا على القتل وطلب الثار ( المنعى والمنعاة ) كمسعى ومسعاة ( خبر الموت ) يقال ما كان منعى فلان منعاة واحدة ولكنه كان مناعى ( و ) في الصحاح قال الاصمعي كانت العرب إذا مات فيهم ميت له قدر ركب راكب فرسا وجعل يسير في الناس ويقول ( نعاء فلانا كقطام أي انعه ) بكسر الهمزة وفتح العين ( وأظهر خبر وفاته ) وهى مبنية على الكسر مثل دراك ونزال بمعنى أدرك وانزل وفى الحديث يا نعاء العرب أي انعهم وأنشد أبو عبيد للكميت نعاء جذا ما غير موت ولا قتل * ولكن فراقا للدعائم والاصل وقال ابن الاثير قولهم يانعاء العرب مع حرف النداء تقديره يا هذا انع العرب * ومما يستدرك عليه استنعوا قى الحرب مثل تناعوا ونعى فلان طلب بثاره ونعى عليه الشئ يناه قبحه وعابه عليه ووبخه ومنه حديث عمر ان الله نعى على قوم شهواتهم أي عاب عليهم ونعى ذنوبه تنعية مثل نعى حكاه يعقوب في المبدل وقال أبو عمرو يقال أنعى عليه ونعى عليه شيأ قبيحا إذا قاله تشنيعا عليه وقول الاجدع الهمداني : خيلان من قومي ومن أعدائهم * خفضوا أستنتهم فكل ناعى قال الجوهرى قال الاصمعي هو من نعيت أي ينعى من قتل له وقيل معناه وكل نائع أي عطشان الى دم صاحبه فقبله وفى حديث شداد أوس يانعايا العرب ان أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية وفى رواية يانعبان العرب قال الزمخشري في نعايا ثلاثة أوجه أحدها أن يكون جمع نعى وهو المصدر كصفى وصفايا والثانى أن يكون اسم جمع كما جاء في أخية وأخايا والثالث أن يكون جمع نعاء التى هي اسم الفعل والمعنى يانعايا العرب جئن فهذا وقتكن وزمانكن يريد أن العرب قد هلكت والنعيان مصدر