( و ) في نوادر الأعراب ( بت غوى ) مقصور ( وغويا ) كغنى ( ومغويا ) كمحسن كذا في النسخ ونص التهذيب مغوى وكذا قاويا وقويا ومقويا اذابت ( مخليا ) موحشا ( ومغوية كمعصية لقب أجرم بن ناهس ) بن عفرس بن أفتل بن أنمار في بنى خثعم ( وأبو مغوية كمحسنة عبد العزى ) رجل من الازد ( سماه النبي A عبد الرحمن ) وكناه أبار راشد وفى الصحابة رجل آخر كان يعرف بعبد العزى بن سخبر فغيره النبي A بعبد العزيز ( والغاغة نبات ) يشبه الهرنوى وقيل هو واحدة الغاغ للحبق وقد ذكر في الغين ( والغاوية الراوية ) نقله الصاغانى ( وانغوى انهوى ومال ) وهو مطاوع غواه الهوى إذا أماله وصرفه نقله الازهرى ( وغويت اللبن تغوية صيرته رائبا ) كأنه أفسده حتى خثر ( و ) من المجاز ( رأس غالو أي ( صغير ) وفى الاساس رأس غاو كثير التلفت * ومما يستدرك عليه رجل غوضال والمغواة الزبية ومنه المثل من حفر مغواة أو شك أن يقع فيها والاغوية الداهية وقال أبو عمرو كل بئر مغواة والغية واحد ورأيته غويا من الجوع وتويا وضويا وطويا إذا كان جائعا والغوغاء شيئا شبيه بالبعوض لا يعض ولا يؤذى وهو ضعيف نقله الجوهرى عن أبى عبيدة والغوغاء الصوت والجلبة ومنه قول الحرث بن حلزة أجمعوا أمر هم بليل فلما * أصبحوا أصبحت لهم غوغاء وفى نوادر قطرب مذكر الغوغاء أغوغ وهذا نادر غير معروف وتغاغى عليه الغوغاء ركبوه بالشر وغاوة قرية بالشام قريبة من حلب عن نصر ووجد أيضا بخط أبى زكريا في هامش الصحاح والغوى العطش وفى الاوس بنو غيان بن عامر بن حنظلة وفى الخرزج بنو غيان ابن ثعلبة بن طريف وغيان بن حبيب أبو قبيلة أخرى ( ى الغياية ضوء شعاع الشمس ) وليس هو نفس الشعاع أنشد الجوهرى فتد ليت عليه قافلا * وعلى الارض غيايات الطفل وقيل هو ظل الشمس بالغداة والعشي ( و ) الغياية ( قعر البئر ) كالغيابة نقله الجوهرى ( و ) قال أبو عمرو الغياية ( كل ما أظل الانسان من فوق رأسه كالسحابة ) والغبرة والظلمة ( ونحوها ) ومنه الحديث تجئ البقرة وآل عمران يوم القيامة كأنهما غمامتان .
أو غيايتان ( و ) غياية ( ع باليمامة ) وهو كثيب قربها في ديار قيس بن ثعلبة عن نصر ( وغايا القوم فوق رأسه بالسيف ) مغاياة كأنهم ( أظلوا ) به نقله الجوهرى عن الا صمعى ( والغاية المدى ) وألفه واو وتأليفه من غين وياء ين وفى المحكم غاية الشئ منتهاه وفى الحديث سابق بين الخيل فجعل غاية المضمرة كذا ( و ) الغاية ( الراية ) ومنه الحديث في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا وقال لبيد قدبت سامرها وغاية تاجر * وافيت ارفعت وعز مدامها قيل كان صاحب الخمر يرفع راية ليعرف أنه بائعها ( ج غاى ) كساعه وساع وتجمع أيضا على غايات ( وغييتها ) تغييا ( نصبتها ) وكذلك ربيتها إذا نصبت الراية ( وأغيا ) عليه ( السحاب ) أي ( أقام ) مضلا عليه قال الشاعر * وذو حومل أغيا عليه وأغيما * * ومما يستدرك عليه غى لقوم نصب لهم غاية أو عملها لهم وأغياها نصبها والغاية السحابة المنفردة أو الواقعة وتغايت الطير على الشئ حامت وغيت رفرفت والغاية الطير المرفرف وأيضا القصبة التى يصطاد بها العصافير وتغايوا عليه حتى قتلوه مثل تغاووا والعلة الغائية عند المتكلمين ما يكون المعلول لاجلها ويقال في صواب الرأى أنت بعيد الغاية وغايتك أن تفعل كذا أي نهاية طاقتك أو فعلك ورجل غياياء ثقيل الروح كانه ظل مظلم متكاثف لا اشراق فيه وأغيا الرجل بلغ الغاية في الشرف والامر وأغيا الفرس في سباقه كذلك عن ابن القطاع وقولهم المغيا كمعظم لانتهاء الغاية هكذا يقوله الفقهاء والاصوليون وهى لغة مولدة ( فصل الفاء ) مع الواو والياء ( والفأ والضرب والشق كالفأى ) يقال فأوته بالعصا أي ضربته عن ابن الاعرابي نقله ابن سيده وقال أبو زيد فأوت رأسه فأوا وفأيته فأيا إذا فلقص بالسيف نقله الجوهرى والازهري وقال الليث فأوت رأسه وفأيته هو ضربك قحفه حتى ينفرج عن الدماغ ( و ) الفأو ( الصدع ) في الجبل عن اللحيانى وفى الصحاح الفأ وما ( بين الجبلين و ) أيضا ( الوطئ ) هكذا في النسخ أي الموضع اللين ( بين الحرتين ) ونص المحكم الوطء بين الحرتين ( و ) قيل هي ( الدارة الرمال ) قال التمر بن تولب لم يرعها أحدوا كتم روضتها * فأومن الارض محفوف بأعلام وكله من الانستقاق والانفراج ( و ) قال الاصمعي الفأو ( بطن من الارض طيب تطيف به الجبال ) يكون مستطيلا وغير مستطيل وانما سمى فأو الانفراج الجبال عنه ( و ) فو ( ة بالصعيد ) شرقي النبل من أعمال اخميم قد وردتها وسيذكرها المصنف أيضا في ف وى ( و ) الفأو ( الليل ) حكاه أبو ليلى وبه فسر قول ذى الرمة الاتى قال ابن سيده ولا أدرى ما صحته ( و ) قيل ( المغرب ) وبه فسر قول ذى الرمة أيضا ( و ) الفأو ( ع يناحية الدولج ) هكذ في سائر النسخ وهو تصحيف قبيح ونص الازهرى في التهذيب الفأ وفى بيت ذى الرمة طريق بين قارتين بناحية وبينهما فج واسع يقال له فأو الريان وقد مررت به وبيت ذى الرمة المشار إليه هو قوله راحت من الخرج تهجيرا فما وقعت * حتى انفأى الفأو عن أعناقها سحرا وفسره الجوهرى بما بين الجبلين ( و ) قيل الفأو في قوله هو ( المضيق في الوادي يفضى الى سعة ) لا مخرج لاعلاه ( و ) قيل ( الموضع الا ملس ) وكل ذلك أقوال متقاربة ( أفأى ) الرجل ( وقع فيه أو ) أفأى إذا ( شج وضحة والانفياء الانفتاح والانفراج والانصداع ) كل ذلك مطاوع أوته وفأيته وانفأى القدح النشق ( و ) من الانفياء بمعنى الانفراج اشتق لفظ ( الفئة كعدة )