مقلوب منه فانه تقدم له الرغاوى الرغوة وجمعه بالفتح ( و ) غرية ( كغنية ع ) بحوران وأيضا موضع قرب فيد بينهما مسافة يوم وثم ماء يقال له غمر غرية ويقال هو بالزاى ( و ) غرية ( كسمية ماء الغنى ) قرب جبلة وهو اغزر ماء لهم ( و ) غرى ( كسمى ماء قرب اجأ ) لطيئ * ومما يستدرك عليه الغرى كغنى صبغ أحمر كانه يغرى قال الشاعر * كانما جبينه غرى * وأيضا اسم صنم كان يطلى به ويذبح عليه ومشهد الغرى بالعراق والغريان خيالان من أخيلة حمى فيد بطؤهما طريق الحاج بينهما وبين فيد ستة عشر ميلا ومنه قول خطام المجاشعى أهل عرفت الدار بالغريين وصاليات ككما يؤثفين والغرى كغنى موضع ومنه قول الشاعر * وبقل با كناف الغرى تؤان * أراد تؤام فابدل والغر وموضع آخر وفى المثل ادركي ولو بأحد المغروين أي بأحد السهمين وقال ثعلب أدركني بسهم أو برمح كذا في الصحاح والقول الاول هو الذى ذكره أبو على في البصريات ويقال أيضا أنزلنى ولو بأحد المغروين أي بأحد السهمين وأصله ان رجلا ركب بعير افتقحم به فاستغاث بصاحب له معه سهمان فقال ذلك والغرا الغرس ينزل مع الصبى وغريت السهم مثل غروتة وغريان بالكسر أو بالفتح كورة بالمغرب من أعمال طرابلس ينبت بها الزعفران منها عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أبى القاسم الغريانى أحد الفضلاء بتونس وكان أبوه .
قاضيا بطرابلس قاله الحافظ ونفيس بن عبد الرحمن الغروى سمع ابن قدامة وكانه منسوب الى الغرى الذى بالكوفة وغرى فلان إذا تمادى في غضبه وغروت أي عجبت نقلهما الجوهرى وأغرى الله تعالى الشئ حسنه عن ابن القطا