يعني في انتسابها الى اليمن كانه جمع اليمن على ايمن ثم على أيامن كزمن وازمن ويقال في جمع اليمين اليمن بضمتين قال زهير * وحق سلمى على اركانها اليمن * والتيمن الابتداء في الافعال باليد اليمنى والرجل اليمنى والجانب الايمن ونظر أيمن منه عن يمينه وتجمع اليمين ضد اليسار على يمائن نقله ابن سيده وقال اليزيدي يمنت اصحابي ادخلت عليهم اليمين وانا ايمنهم يمنا ويمنة ويمنت عليهم وانا ميمون عليهم وايمن الرجل اراد باليمين كأشأم اراد الشمال والميمنة خلاف الميسرة وقوله قد جرت الطير ايامنينا * قالت وكنت رجلا فطينا * هذا لعمر الله اسرائينا قال ابن سيده جمع يمينا على ايمان ثم جمعه على ايامين ثم جمعه بالواو والنون واعطاه يمنة من طعام اي اعطاه الطعام بيمينه ويده مبسوطة والاصل في يمنة انها مصدر كاليسرة ثم سمى الطعام يمنة لانه اعطى يمنة اي باليمين كما سموا الحلف يمينا لانه يكون بأخذ اليمين نقله ابن بري وقال شمر سمعت من لقيت من غطفان يتكلمون فيقولون إذا اهويت بيمينك مبسوطة الى الطعام أو غيره فأعطيت بها ما حملته مبسوطة فانك تقول اعطاه يمنة من الطعام فان اعطاه بها مقبوضة قلت اعطاه قبضة من الطعام وان حثى له بيديه فهي الحثية والحفنة وتصغير اليمين يمين وتصغير اليمنة يمينة وهما يمينتاه وذهب الى ايمن الابل واشملها اي من ناحية يمينها وشمالها وقول ثعلبة بن صعير فتذكرا ثقلا رثيدا بعدما * ألقت ذكاء يمينها في كافر يعني مالت باحدى جانبيها الى المغيب وقال الاصمعي هو عندنا باليمين اي بمنزلة حسنة وهو مجاز ويمن يمينا أتى باليمين وكانوا يقولون في الحلف يمين الله لا افعل عن ابي عبيد وروى عن عطاء بن السائب عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان يمينا من اسماء الله تعالى وبه فسر قوله تعالى كهيعص كاف هاد يمين عزيز صادق وانما قيل للشعرى العبور اليمانية ولسهيل اليماني لانهما يريان من ناحية اليمن وتيامنت السحابة اخذت ناحية اليمن وام ايمن امرأة اعتقها A وهي حاضنة اولاده فزوجها من زيد فولدت له اسامة ويقال هو ملك اليمين للرقيق وهو مجاز واليمينين مثنى يمين كزبير من حصون اليمن بعد كابس عن ياقوت واليمانية فرقة من الخوارج اصحاب محمد بن اليمان الكوفي ويمين بن سبع الحضرمي كأمير جد حسان بن اعين عن عبد الله بن عان وعنه ابنه خالد وعقبة بن عامر الحضرمي ويقال لمكة اليمانية لانها من تهامة وتهامة من ارض اليمن ( ينة ) اهمله الجوهري وصاحب اللسان وهو ( أبو عبد الرحمن الحمراوي ) المصري ( شهد فتح مصر واليه ينسب حمام ينة بمصر ) القديمة بالقرب من دار النحاس وابنه عبد الرحمن ابن ينة ذكره ابن يونس ( وعبد العزيز بن ابراهيم بن ينة ) السبتي ( روى ) قال الحافظ اجاز له ابن الصلاخ * ومما يستدرك عليه ين قرية بقهستان وينى بن نفيس المقتدري بفتح الياء وتشديد النون المكسورة قال الحافظ هكذا هو بخط ابي يعقوب النجيرمي روى عنه الروذباري ويانة قلعة بجزيرة صقلية ينسب إليها أبو الصواب الياني الكاتب ( يون محركة ) اهمله الجوهري وهي ( ة باليمن ويوان ة بباب اصبهان ) منها أبو جعفر احمد بن عبد الله بن الحكم بن احمد بن عصام ومحمد بن الحسين بن عبد الله بن مصعب الثقفي اليواني عن سهل عن عثمان وعنه محمد بن عبد الرحمن بن الفضل وابو بكر بن المقري توفي سنة 322 قال الحافظ وقد ضبطه ابن طاهر بالموحدة فأخطأ وقيده ابن السمرقندي بالضم وهو خطأ ايضا ( ويونان بالضم ة ببعلبك ) ويقال فيها يونين ايضا وهو المعروف ومنها الحافظ شرف الدين أبو الحسين علي بن محمد بن احمد بن عبد الله بن عيسى بن احمد بن عيسى اليونيني البعلي الحنبلي مات سنة 701 .
له ولابيه ترجمة حسنة واخوته البدر الحسن والقطب موسى وامة الرحيم حدثوا ومن ولده الصدر عبد القادر بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد القادر ابي على لقيه السخاوي ببعلبك وعم ابيه الزين عبد الغني بن حسن بن عبد القادر بن علي لقبه السخاوي بها ايضا وهم بيت علم وحديث ( و ) يونان قرية ( اخرى بين برذعة وبيلقان ) بين كل واحدة منهما وبينها سبعة فراسخ ( واليونانيون جيل انقرضوا ) نسبوا الى يونان بن يافث بن نوح وبخط النووي C تعالى قيل يونان جزيرة كانت حكماء الروم ينزلون بها * ومما يستدرك عليه أليون بالضم حصن كان بمصر فتحه عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه وبنى في مكانه الفسطاط وهي مدينة مصر اليوم وقد ذكره المصنف C تعالى في لين وتقدم ذكره ايضا بابليون لانه نسب إليه الباب قال الهذلي جلوا من تهام ارضنا وتبدلوا * بمكة باب اليون والريط بالعصب وقال آخر جرى بين باب اليون والهضب دونه * رياح اسفت بالنقا وأشمت ( يين محركة ) اهمله الجوهري وقال ابن جني في سر الصناعة هو كددن وضبطه كراع بفتح فسكون قال وليس في الكلام اسم وقع في أوله يا آن غيره قال الزمخشري هو ( عين ) يقال له جوزمان لبني زيد الموسوي من بني الحسين ( أو واد بين ضاحك وضويحك ) وهما جبلان اسفل الفرش هكذا ذكره ابن جني C تعالى وقيل هو من بلاد خزاعة وقال نصر بين ناحية من اعراض المدينة على بريد منها وهي منازل اسلم بن خزاعة وقال ابن هرمة أدار سليمى بين يين فمشغر أبيني فما استخبرت الا لتخبري أبيني حبتك البارقات بوبلها لنا نسما عن آل سلمى وشعفر لقد شفيت عيناك ان كنت باكيا على كل مبد من سليم ومحضر