الصفار وعنه الخطيب التبريزي وقد صنف في الفرائض تصانيف حسنة * ومما يستدرك عليه ونة جد الحسين بن شادة الاصبهاني عن هدية بن خالد وعنه احمد بن جعفر الاصفهاني * ومما يستدرك عليه ونندون بفتح الواو النون الاولى وسكون النون الثانية وآخر هانون ثالثة قرية ببخارا منها محمد بن اسحق بن صالح المقري عن بكر بن سهل الاسماعيلي * ومما يستدرك عليه ونوسان جد ابي محمد حماد بن حاكم بن سورة الوراق النسفي عن البخاري والترمذي وعنه عبد المؤمن بن خلف الحافظ النسفي ( الوهن الضعف في العمل ) والامر وكذلك في العظم ونحوه وقوله تعالى حملته امه وهنا على وهن اي ضعفا على ضعف أي لزمها بحملها اياه ان تضعف مرة بعد مرة وقيل جهدا على جهد ( ويحرك ) قال الشاعر * وما ان بعظم له من وهن * ( والفعل كوعد وورث وكرم ) اي ضعف ( و ) الوهن ( الرجل القصير الغليظ و ) ايضا ( نحو من نصف الليل أو بعد ساعة منه ) أو هو حين يدبر الليل أو هو ساعة تمضي من الليل ( كالموهن ) كمحسن يقال لقيته موهنا اي بعد وهن ( ووهن ) الرجل ( واوهن دخل فيه ) اي صار في ذلك الوقت ( ووهنه ) غيره لازم متعد نقله الازهري ( واوهنه ووهنه ) توهينا ( اضعفه ) ومنه الحديث وقد وهنتهم حمى يثرب اي اضعفتهم وقال جرير وهن الفرزدق يوم جرد سيفه * قين به حمم وآم اربع وقال فلئن عفوت لاعفون جللا * ولئن سطوت لاوهنن عظمي ( وهو واهن وموهون لابطش عنده ) والموهون من اوهنه كالمزكوم من ازكمه والمحموم من احمه وقال الليث رجل واهن في الامر والعمل وموهون في العظم والبدن وفي حديث علي كرم الله وجهه ولا واهنا في عزم أي ضعيفا في رأي ويروى واهيا بالياء ( وهي بهاء ج وهن ) بالضم وبضمتين قال قعنب بن ام صاحب اللائمات على الفتى في عمره سفها * وهن بعد ضعيفات القوى وهن ويجوز ان يكون وهن جمع وهون لان تكسير فعول على فعل اشيع واوسع من تكسير فاعلة عليه وانما فاعلة وفعل نادر ( والوهنانة ) من النساء ( التي فيها فتور عند القيام ) واناة عن ابي عبيد وقال أبو عمرو وهي الكسلى عن العمل تنعما ( والواهنة ريح تأخذ في المنكبين أو ) الواهنة مرض يأخذ ( في العضد ) فتضربها جارية بكر بيدها سبع مرات وربما ضربها الغلام ويقول يا واهنة تحولي بالجارية وهي التي لا تأخذ النساء انما تأخذ الرجال قاله الاشجعي ( أو ) ريح ( في الاخدعين عند الكبر و .
) الواهنة ( القصيراء ) كذا في النسخ وفي الصحاح القصيرى وهي اسفل الاضلاع وقال أبو الهيثم التي من الواهنة القصيرى وهي اعلى الاضلاع عند الترقوة ( و ) قيل الواهنة ( فقرة في القفا و ) ايضا ( العضد و ) الواهنة ( من الفرس اول جوانح الصدر ) وهما واهنتان كما في الصحاح ( والوهين ) بلغة من يلي مصر من العرب وفي التهذيب بلغة اهل مصر ( رجل يكون مع الاجير في العمل يحثه عليه ) * ومما يستدرك عليه الوهن الجهد والوهون الضعيف ووهن وهنا كوجل وجلا والوهن الجبن عن الاقدام ومنه قوله تعالى فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله اي ما فتروا وما جبنوا من قتال عدوهم ويقال للطائر إذا ثقل من اكل الجيف فلم يقدر على النهوض قد توهن توهنا قال الجعدي توهن فيه المضرحية بعدما * رأين نجيعا من دم الجوف احمرا والمضرحية النسور هنا والوهن من الابل الكثيف والواهن عرق مستطن حبل العاتق الى الكتف وربما وجع صاحبه وهو موهون وقد وهن قال طرفة وإذا تلسنني السنها * انني لست بموهون فقر وقال النضر الواهنتان عظمان في ترقوة البعير 2 بأن يصرع عليها فينكسر فينحر ولا تدرك ذكاته والواهنة الوجع نفسه يقال كويناه من الواهنة وقيل الواهنتان اطراف العلباءين في فاس القفا من جانبيه وقيل هما ضلعان في اصل العنق وهما اول جوانح الزور والواهنة الوهن والضعف يكون مصدرا كالعافية قال ساعدة بن جؤبة في منكبيه وفي الارساغ واهنة * وفي مفاصله غمز من العسم وخرز الواهنة يعمل من الصفر ويعلق على الواهنة وقال خالد بن جنية الواهنة عرق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها فيرقى منها وقال أبو نصر عرق الواهنة في نغض الكتف يقال له الفيلق والجائف ويقال كان وكان وهن بذي هنات إذا قال كلاما باطلا يتعلل فيه ووهان قرية باصفهان * ومما يستدرك عليه وهين كجعفر قرية من رستاق الري منها مغيرة ين يحيى بن المغيرة السدي الرازي وجده المغيرة صاحب جرير رحل إليه أبو زرعة وابو حاتم الرازيان * ومما يستدرك عليه وهرندازان قرية على باب مدينة الري ذكر في الفتوح عن ياقوت C تعالى ( الوين بالفتح ) اهمله الجوهري وذكر الفتح مستدرك وقال ابن الاعرابي هو ( العنب الاسود ) زاد ابن خالويه والطاهر والطهار العنب الرازقي وهو الابيض وكذلك الملاحي ( وويني كسكري ع ) عن ياقوت * ومما يستدرك عليه الوين العيب عن كراع فهو عرض وعلى قول ابن الاعرابي جوهر والوانة المرأة القصيرة قال ابن سيده ألفه ياء لوجود الوين وعدم الوون وقال ابن بري الوين العنب الابيض عن ثعلب عن ابن الاعرابي فهو ضد وقال ابن خالويه الوينة الزبيب الاسود ووان قلعة بين خلاط وتفليس من اعمال قاليقلا يعمل فيها البسط عن ياقوت ومنها محمد الواني الذي ترجم الصحاح باللغة التركية وعليه مدار عملهم في المراجعة وهو في مجلد حافل طالعته وقد اخطأ في بعض مواضع وزاد بعض اشياء وقال نصر