في خلبن وضيفن وخامسة في مث عثمان وسلطان وسادسة في زعفران وكيذبان وسابعة في مثل عبيثران وقر عبلانة وتزاد علامة للصرف في كل اسم منصرف وأما في الافعال فانها تزاد ثقيلة وخفيفة فتكونان للتوكيد وتزاد في التثنية والجمع وفي الامر في جماعة .
النساء وأحكام الثقيلة والخفيفة مبسوطة في كتب الصرف وأوردها الجوهرى في الصحاح وتكون أصلا كنون نعم وجنب ورعن وبدلا كنون فعلان فانها بدل من همزة فعلاء كما هو مبسوط في كتب الصرف ( ولو قيل نن في الشعر جاز ) نقله الازهرى ( و ) النون ( الدواة ) وبه فسر قوله D ن والقلم عن الحسن وقتادة ( و ) قيل ( الحوت ) وبه فسر ابن عباس رضى الله تعالى عنهما الآية وقال اازهرى ن والقلم لا يجوز فيه غير الهجاء ألا ترى أن كتاب المصحف كتبوه ن ولو أريد به الدواة أو الحوت لكتب نون وقرأ أبو عمرو نون جزما وقرأ أبو اسحق نون جرا وقال الفراء لك أن تدغم النون الاخيرة وتظهرها واظهارها أعجب الى لانها هجاء والهجاء كالموقوف عليه وان اتصل ومن أخفاها بناها على الاتصال وقد قرأ الفراء بالوجهين جميعا وكان الاعمش وحمزة يبينانها وبعضهم يترك البيان وقال ابن الانباري النون تخى مع حروف الفم خاصة لقربها منها وتبيين مع حروف الحلق عامة لبعدها منها وأحكامها مبسوطة في كتاب الرعاية لمكى ( ج نينان ) بالكسر أي جمع النون الذى بمعنى الحوت ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه يعلم اختلاف النينان في البحار الغامرات أصله نونان قلبت الواو يأكسرة النون قاله شيخنا C تعالى وكان سيبويه يجعله غللطا وخطأ بشارا في نظمه واستعمله المتنبي وغلطوه أيضا ( و ) يجمع أيضا على ( أنوان و ) النون ( شفرة السيف ) وأنشد الجوهرى * بذى نونين فصال مقط * ( وذو النون لقب يونس ) بن متى على نبيناو ( عليه اصلاة والسلام ) وقد ذكره الله تعالى في كتابه وسماه كذلك لانه حبسه في جوف الحوت الذى التقمه ( و ) ذو النون ( اسم سيف لهم ) قيل كان لمالك بن قيس أخى قيس بن زهير ( لكونه على مثال سمكة ) فقتله حمل بن بدرو أخذ منه سيفه ذا النون فلما كان يوم الهباءة قتل الحرث بن زهير حمل بن بدرو أخذ منه ذا النون وفيه يقول الحرث ويخبرهم مكان النون منى * وما أعطيته عرق الخلال وتقدم تفسيره في خ ل ل وفي الصحاح النون سيف لبعض العرب وأنشد * سأجعله مكان النون منى * أي سأجعل هذا السيف الذى استفدته مكان ذلك السيف الآخر وقال ابن برى النون سيف حتش بن عمرو وقيل هو سيف مالك بن زهير ( وذو النون ) سيف معقل بن خويلد ) الهذلى وكان عريضا معطوف طرفي الظبة وفيه يقول قريتك في الشريط إذا التقينا * وذو النونين يوم الحرب زينى ( ونونة ) بالضم ( بنت أمية ) بن عبد شمس ( عمة أبى سفيان بن حرب ) بن أمية ( والنونة الكلمة من الصواب و ) أيضا ( السمكة ) واقل أبو تراب أنشدني جماعة من فصحاء قيس وأهل الصدق منهم حاملة دلوك لا محموله * ملأى من الماء كعين النونه فقلت لهم رواها الاصمعي كعين الموله فلم يعرفوها وقالوا النونة سمكة وقال أبو عمرو الموله العنكبوت ( و ) النونة ( النقرة في ذقن الصبى الصغير ) ومنه حديث عثمان رضى الله تعالى عنه رأى صبيا مليحا فقال دسموا نونته أي سود وها لئلا تصيبه العين حكاه الهروي في الغريبين وتقدم في د س م وقال الازري هي الخنعبة والنبونة والثومة والهزمة والوهدة والقدلة والهرمتمة والعرتمة والعرتمة والحثرمة وقد ذكر كل ذلك في مواضعه ( وناين كصاحب د قرب أصبهان ) ويقال لها نايين أيضا كرامين وعدها الاصطخرى من أعمال فارس ثم من كورة اصطخر لانها بين أصبهان وفارس فتنوزع فيها ( منه أحمد بن عبد الهادى ) بن أحمد بن أحمد بن الحسن الاردستانى نزيل ناين عن أبى الوقت وعنه ابراهيم بن الازهر الصريفنى ( وعلى بن أحمد ) الخياط حدث عنه محمد بن الفضل الفزارى ( المحدثان الناينيان ) * قلت ومنه أيضا أبو الوفاء محمد بن الفضل بن عبد الواحد بن محمد القاضى الناينى سمع أبا بكر بن ماجه وأبا اسحق ابراهيم ابنن محمد الظيان ( ونينان بالكسر ع بالحجاز ) وضبطه نصر بفتح النون وآخره تاء فوقية ( ونينى كتينى ) أي بالكسر ( نهر ) مشهور بأفر يقية في أقصاها ( ونينوى بكسر أوله ) .
العامة تفتحه وأما النون الثانية فمقتوحة كما في المعجم لياقوت وذكر في المشترك الضم أيضا وبه جزم الخفاجى ( ع بالكوفة ) في سوادها منها كربلاء التى قتل فيها سيدنا الحسين رضى الله تعالى عنه ( و ) أيضا ( ة بالموصل ليونس ) بن متى ( E ) وذكر ابن أبى طاهر أن الشعراء اجتمعوا بباب عبد الله بن طاهر فخرج إليهم رسوله وقال من يضيف الى هذا البيت على حروف قافيته بيتا وهو لم يصح للبين منهم صرد * وغراب لا ولكن طيطوى فقال رجل من أهل الموصل فأستقلوا بكرة يقدمهم * رجل يسكن حصنى نينوى فقال عبد الله بن طاهر للرسول قل له لم تصنع شيأ فهل عنده غيره فقال أبو سناء القيسي ونبيطى طفافى لجة * قال لما كظه اليعطيط وى فصوبه وأمر له بخمسين دينارا * ومما يستدرك عليه نيان بالكسر والتشديد موضع في بادية الشام في قول الكميت من وحش نيان أو من وحش ذى بقر * أفى خلائله الا شلاء والطرد