هكذا رواه أبو الحسن العمرانى ورواه الازهرى تروحنا من اللعباء وعين على السارق تعيينا خصصه من بين المتهمين وقيل أظهر عليه سرقته وماء عائن سائل مشتق من عين الماء وعيون القصب مضيق وعر مستطيل بين عقبة ايلة والينبع والعيون قرية بمصر وأيضا موضع بنجد قال بدر بن عامر الهذلى أسد تفر الاسد من عروائه * بعوارض الرجاز أو بعيون وقد ذكر في ر ج ز وأم العين ماء دون سميراء عذب للمصعد الى مكة عن ياقوت C تعالى وعين اضم وعين الحديد وعين الغور مواضع حجازية وقنطرة العين قبل مشهد الامام حمزة عند أحد في مسجد جبل عينين وعين أبى الديلم في حمى فيد وعين أبى زياد عند وادى نعمان وعين معاوية بالقاع وعين صارخ بين مكة واليمن وعين شمس بالحديبية وعين بولا بالينبع وتقول لمن بعثته واستعجلته بعين ما أريتك أي لا تلو على شئ فكانى أنطر اليك والعياني بالفتح لقب الرئيس على بن عبد الله بن محمد بن القاسم بن طباطبا العلوى وهو جد بنى الامير باليمن ومن ولده الامير ذو الشرفين جعفر بن محمد الحجاف بن جعفر بن القاسم بن على العيانى صاحب شهارة كان في اثناء سنة 553 منهم شيخنا العلامة محمد بن اسمعيل بن الامير عالم صنعاء روى عن عبد الله بن سالم البصري وعينون نبت مغربي يكون بالاندلس يسهل الاخلاط إذا طبخ بالتين وعين الديك نبات يقارب شجره شجر الفلفل يكثر بجبال الدكن وأهل الهند تصطنعه لنفسها وعين الهدهد آذان الفار لنبات وعين الهرحجر مشهور لا نفع فيه وعين ران الزعرور والاعين لقب أبى بكر بن أبى عتاب بن الحسن بن طريف البغدادي المحدث توفى سنة 240 C تعالى وأبو على محمد بن على بن محمد الطالقاني الاعينى الشافعي المحدث توفى بكرمان سنة نيف وثلاثين وخمسمائه C تعالى ( فصل الغين ) مع النون ( غبن الشئ و ) غبن ( فيه كفرح غبنا ) بالفتح ( وغبنا ) بالتحريك ( نسيه أو أغفله ) وجهله ( أو ) غبن كذا من حقه عند فلان ( غلط فيه و ) قالوا غبن ( رأيه بالنصب غبانة وغبنا محركة ضعف ) نصبوه على معنى فعل وان لم يلفظ به أو على معنى غبن في رأيه أو على التمييز النادر قال الجوهرى قولهم سفه نفسه وغبن رأيه وبطر عيشه وألم بطنه ووفق أمره ورشد أمره كان في الاصل سفهت نفس زيد ورشد أمره فلما حول الفعل الى الرجل انتصب ما بعده بوقوع الفعل عليه لانه صار في معنى سفه نفسه بالتشديد هذا قول البصريين والكسائي ويجوز عندهم تقديم هذا المنصوب كما يجوز غلامه ضرب زيد وقال الفراء لما حول الفعل من النفس الى صاحبها خرج ما بعده مفسر اليدل على ان السفه فيه وكان حكمه أن يكون سفه زيد نفسا لان المفسر لا يكون الا نكرة ولكنه ترك على اضافته ونصب كنصب النكرة تشبيها بها ولا يجوز عنده تقديمه لان المفسر لا يتقدم ومنه قولهم ضقت به ذرعا رطبت به نفسا والمعنى ضاق ذرعي به وطابت نفسي به ( فهو غبين ومغبون ) في الراى والعقل والدين ( وغبنه في البيع يغبنه غبنا ) بالفتح ( ويحرك أو ) الغبن ( بالتسكين في البيع ) وهو الاكثر ( وبالتحريك في الراى ) إذا ( خدعه ) ووكسه وقيل غبن في البيع غبنا إذا غفل عنه بيعا كان أو شراء ( وقد غبن ) الرجل ( كعنى فهو مغبون والاسم الغبينة ) كالشتيمة من الشتم ( والتغابن ان يغبن بعضهم بعضا ويومه يوم التغابن ) وهو يوم البعث قيل سمى به ( لان أهل الجنة تغبن ) فيه ( أهل النار ) بما يصير إليه أهل الجنة من النعيم ويلقى فيه أهل النار من العذاب ويغبن من ارتفعت منزلته في الجنة من كان دون منزلته وضرب ذلك مثلا للشراء والبيع .
كما قال تعالى هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم وسئل الحسن عن قوله تعالى ذلك يوم التغابن فقال غبن أهل الجنة أهل النار أي استنقصوا عقولهم باختيارهم الكفر على الايمان ونظر الحسين الى رجل غبن آخر في بيع فقال ان هذا يغبن عقلك أي ينقصه ( والغبن محركة الضعف والنسيان و ) المغبن ( كمنزل الابط والرفغ ج مغابن ) والارفاغ بواطن الافخاذ عند الحوالب وفى الحديث كان إذا اطلى بدا بمغابنه وقيل المغابن معاطف الجلد وفى حديث عكرمة من مس مغابنه فليتوضا أمره بذلك استظهارا واحتياطا وقال ثعلب كل ما ثنيت عليه فخذك فهو مغبن ( واغتبنه اختبأه فيه ) أي في المغبن ( و ) قال ابن شميل يقال هذه الناقة ما شئت من ناقة ظهرا وكرما غير انها مغبونة لا يعلم ذلك منها وقد ( غبنوا خبرها كنصرو سمع ) أي ( لم يعلموا علمها ومالك بن أغبن كاحمد جهنى ) ذكره ابن الطحان ( الغبن في الثوب كالعطف فيه ) وقد غبنه غبنا ثناه وعطفه وفى التهذيب طال فثناه وكذلك كبنه ( والغابن الفاتر عن العمل ) * ومما يستدرك عليه غبنت رايك أي ضيعته ونسيته وغبن الرجل يغبنه غبنا مر به وهو ماثل فلم يره ولم يفطن له وقال ابن بزرج غبن الرجل أشد الغبنان ولا يقولون في الربح الاربح أشد الربح والرباحة والرباح وغبنوا الناس إذا لم ينله غيرهم وغبن الشئ خباه في المغبن وما قطع من أطرف الثوب فأسقط غبن محركة قال الاعشى * يساقط كسقاط الغبن * والغبن ثنى الدلو لينقص من طوله وتغابن له تقاعد حتى غبن ( الغدن محركة النعمة واللين ) وسعة العيس ( كالغدنة بالضم و ) الغدنة ( كحزقة ) يقال انهم لفى عيش غدنة أي رغد قال ابن سيده وأشك في الاول ( و ) الغدن ( النوم والنعاس ) في المحكم ( الاسترخاء والفترة ) قال القلاخ ولم تضع أولاها من البطن * ولم تصبه نعسة على غدن أي على فترة واسترخاء قال ابن برى والذى أنشده الاصمعي فيما حكاه عنه ابن جنى أحمر لم يعرف ببؤس مذمهن * ولمتصبه نعسة على غدن ( والمغدودن من الشجر الناعم المتثنى ) قال الراجز